نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

الأحد، 18 أغسطس 2013

الصف الثالث الثانوى التاريخ الباب الثامن| التاريخ - الباب الثامن| البناء الاقتصادى

التاريخ - الباب الثامن| البناء الاقتصادى


الدرس في شكل نص مقروء
التاريخ - الباب الثامن| البناء الاقتصادى
1- البناء الاقتصادي
الاحتكار:
هو أن تقوم الحكومة بتحديد الغلات التي تزرع ونوع المصنوعات التي تنتج وتحديد أثمان شرائها من المنتجين وأثمان بيعها في السوق.
وبذلك يضمن محمد علي الدخول في سوق التجارة الدولية منافسا لغيره من الدول.
بمعني آخر فالاحتكار نوع من التوجيه الاقتصادي تحت إشراف الدولة.
نظام الاحتكار في مجال الزراعة
بم تفسر؟ تدهور الزراعة في مصر قبل عهد محمد علي؟ بسبب
1- عدم امتلاك الفلاحين للأراضي التي يزرعونها.
2- تراخي الفلاحين في أداء عملهم لأنهم لم يحصلوا إلا علي الحد الأدنى من حاجات المعيشة.
3- كثرة الضرائب واستبداد الملتزمين في تحصيلها.
4- عدم الاهتمام بمشروعات الري مما أدي إلي تحول كثير من الأراضي الزراعية إلي صحراء.
إجراءات محمد علي لتغيير أوضاع الملكية والحيازة الزراعية ( 1808 – 1814 )
1- إلغاء نظام الالتزام ومصادرة أملاك الملتزمين وتسجيلها باسم الدولة.
2- ضم أراضي الأوقاف والأراضي التي عجز أصحابها عن إثبات حيازتهم لها وتسجيلها باسم الدولة.
3- توزيع الأراضي الزراعية علي الفلاحين 3 – 5 فدان لكل أسرة وذلك للانتفاع بزراعتها مقابل دفع ما عليها من ضرائب .
4- ولا تنزع الأرض من المنتفع إلا إذا عجز عن دفع ما عليها من أموال.
أنواع الملكية الزراعية في عهد محمد علي. ظهرت 3 ملكيات نتيجة الإجراءات التي اتخذها محمد علي:
الملكية الكبيرة:
 تعرف بأرض الأبعادية و الجفالك وهي أراضي واسعة منحت لأفراد أسرة محمد علي وكبار الحاشية وكبار الموظفين وبعض الأجانب وبعض رؤساء البدو.
 وقد حصل أصحاب هذه الأراضي علي حق توريثها لأولادهم فيما بعد عام 1842.
الملكية المتوسطة: وتشمل
أراضي الوسية : أراض تركت للملتزم يحتفظ بها طول حياته.
أراضي المسموح أراضي أعطاها محمد علي لمشايخ البلاد وكبار الأعيان بنسبة 5% من زمام القرية معفاة من الضرائب مقابل ما يقدمونه من خدمات للحكومة.
الملكية الصغيرة:
هي ملكية الانتفاع للفلاحين ما بين 3 – 5 فدان.
وسائل محمد علي لتطوير الزراعة.
1- إحلال الأساليب الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج باستقدام المدربين الماهرين.
2- الاهتمام بالتعليم الزراعي وأنشأ مدرسة زراعية .
3- استقدم الخبراء الزراعيين من الخارج.
4- تحسين طرق الري بشق ترعة المحمودية وإنشاء القناطر الخيرية.
ونتج عن ذلك تحويل أراضي الوجه البحري من ري الحياض إلي الري الدائم.
5- إدخال غلات جديدة " التوت – النيلة الهندية " وتحسين زراعة القطن حتى بدأت مصر تصدره عام 1827.
 كيف كان نظام الاحتكار يطبق في الزراعة؟
 تزوّد الحكومة الفلاح بالبذور والمواشي والأدوات ويخصم ثمنها من قيمة المحصول عند تسليمه.
 إلزام الفلاحين بزراعة ما تقرره الحكومة من الحاصلات الزراعية.
نظام الاحتكار في مجال الصناعة
بم تفسر :- تدهور الصناعة قبل محمد علي :-
1- خضوع نظام الطوائف في أواخر الحكم العثماني للحكومة .
2- أصبح شيخ الطائفة ملتزما وأصبح حق الالتزام يعطى لمن يدفع أكثر .
3- لم تعد الطائفة مجالا للارتقاء بالمهنة .
 كيف كان نظام الاحتكار يطبق في الصناعة؟
1- إمداد الصناع بالمواد الخام اللازمة للصناعة بالثمن الذي تحدده الحكومة.
2- شراء المنتجات بالسعر الذي تحدده الحكومة.
3- رفع سعر بيع المواد الخام للصناع وخفض أسعار شراء منتجاتهم لتحقيق الربح المناسب.
وسائل محمد علي لتطوير الصناعة:
1- إقامة مصانع حكومية تتبع الدولة ( قطاع عام ) لتوفير الصناعات المطلوبة واستقدام خبراء من الخارج في مختلف الصناعات.
2- إجبار مشايخ الحارات علي جمع الصبية للعمل في مصانع الدولة إجباريا فأصبحت بمثابة مدارس صناعية.
3- إرسال بعثات للدول الأوروبية منذ عام 1809 لدراسة فنون الصناعة المختلفة وترجمة الكتب الصناعية.
نظام الاحتكار في مجال التجارة
التجارة الداخلية:
 احتكر محمد علي تسويق جميع الحاصلات الزراعية.
 فكانت الحكومة تشتري الحاصلات وتجمعها في مخازن بعد أن تترك لأصحابها ما يكفيهم لمدة عام.
التجارة الخارجية:
قامت بها الدولة مباشرة عن طريق:
أ- البيع للتجار الأجانب في الداخل.
ب- البيع في الخارج لحساب الحكومة عن طريق وكلاء في المواني الأوروبية.
جـ- احتكار تجارة الواردات وكان محمد علي لا يشجع الاستيراد – ويري
" أن الدولة القوية هي التي تزيد صادراتها علي وارداتها "
النقل والمواصلات:
ارتبط بهذا التقدم ، تقدم وسائل النقل والمواصلات: لذلك:
1- تم تمهيد الطرق البرية.
2- بناء أسطول تجاري في البحرين الأحمر والمتوسط.
3- إصلاح المواني خاصة ميناء الإسكندرية.
4- القضاء علي القرصنة في البحر الأحمر.
5- لذلك فضلت شركة الهند الشرقية الإنجليزية استخدام طريق البحر الأحمر لمرور تجارتها بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح.
2- الأحوال الاجتماعية
أدت سياسة محمد علي الاقتصادية إلي تغيير البناء الاجتماعي في مصر. حيث:
1- انتهي نفوذ المماليك كطبقة حاكمة وحل محلها أسرة محمد علي وبعض العناصر التركية.
2- قل نفوذ علماء الأزهر والزعامات الشعبية وحل محلها خريجو المدارس.
3- ظهور طبقة الأعيان من كبار ملاك الأراضي ومتوسطي الملاك وازدادت قوتهم.
4- ظهور طبقة عمال الصناعة في المصانع واستمرار طوائف الحرف للصناعات الصغيرة كوسطاء للحكومة.
5- تدهور طبقة التجار لاحتكار الحكومة للتجارة فاختفت الشخصيات التجارية ( أحمد المحروقي ) وحل محلها التجار الأجانب بوكالاتهم كوسطاء.
6- ظهور البدو كقوة اجتماعية مستقرة بمنحهم الأراضي ودخولهم الحياة المدنية.
انهيار سياسة الاحتكار وآثاره
الأسباب التي أدت إلي انهيار سياسة الاحتكار.
1- وقفت سياسة الاحتكار التي اتبعها محمد علي عقبة أمام النشاط التجاري الأوروبي الذي يبحث عن الأسواق في مصر وبلاد الشرق بعد الثورة الصناعية وزيادة الإنتاج.
2- لذلك عقدت بريطانيا مع السلطان العثماني اتفاقية ( بلطة ليمان أغسطس 1838) بضرورة إلغاء نظام الاحتكار التجاري ويبدأ التنفيذ في يوليه 1839.
3- رفض محمد على هذه الاتفاقية حفاظا علي الإنتاج الداخلي وقدرته علي تسويقه في الخارج.
4- ولكنه اضطر إلى تنفيذها بعد عقد اتفاقية لندن 1840
نتائج تطبيق معاهدة بلطة ليمان
1- سقوط نظام الاحتكار وبدأت منتجات أوروبا تدخل السوق المصرية.
2- دخول الاستثمارات الأجنبية مصر في مجال توظيف المال والإنتاج.
4- سيادة مناخ الحرية الاقتصادية وإن كان لصالح الأجانب أكثر منه لصالح المنتج المصري.
اثر سقوط الاحتكار على الاوضاع الاقتصادية
( أ ) بالنسبة للإنتاج الزراعي:
1- أصبح المزارعون أحرارا في زراعة ما يشاءون من غلات فحدث تأخر في أساليب الزراعة كما حدث في عصر سعيد باشا.
2- ألغيت ضريبة الدخولية (12% ) التي تجبي علي الحاصلات والمتاجر المتبادلة في أسواق القرى عند دخول السوق.
3- ازدهرت زراعة القطن لزيادة الطلب عليه وارتفع ثمنه لحاجة السوق الأوروبية بسبب الحرب الأهلية الأمريكية ( 1861 – 1865 )
4- توسيع حقوق الانتفاع فأصبح من حق المنتفع توريث الأرض أو هبتها أو وقفها.
5- انفتاح المجال أمام الاقتراض من البنوك الأجنبية في حكم سعيد وإسماعيل وبدأت الحكومة تواجه مشكلة سداد الديوان.
6- فاضطر إسماعيل إلي إصدار قانون المقابلة أغسطس 1871م وينص علي: ( من يدفعون ضريبة الأرض 6 أمثال الضريبة المقررة مقدما يعفون من نصف الضريبة بصفة مستمرة ويكون لهم حق الملكية التامة للأرض التي يزرعونها ) هذا القانون ساعد علي استقرار المزارعين والاهتمام بالإنتاج.
( ب ) بالنسبة للصناعة:
1- قلة إنتاج مصانع الدولة بعد إغلاق معظمها بسبب عدم زيادة الجيش عن18 ألف جندي وعدم إنشاء سفن حربية إلا بإذن السلطان نتيجة معاهدة لندن 1840وفرمان 1841.
2- تدهور الصناعات الحرفية الصغيرة لعدم القدرة علي منافسة الإنتاج الأجنبي.
3- حدث انتعاش لبعض الصناعات الحربية بسبب دخول مصر في حرب القرم بين تركيا وروسيا ( 1853 – 1856 ) في أواخر عهد عباس وأوائل عهد سعيد.
4- في عهد إسماعيل استمر انتعاش تلك الصناعات بسبب: زيادة أعداد الجيش و رفع القيود عن بناء المعدات الحربية و تجديد المصانع القديمة وإقامة مصانع جديدة .
5- وكذلك بعض الصناعات التجهيزية مثل حلج القطن ودبغ الجلود ،والصناعات التحويلية مثل صناعة السكر والورق.
( جـ ) بالنسبة للتجارة:
1- لم تتأثر التجارة الداخلية كثيرا ولكن بدأ تدريجيا التخفيف من قيود الاحتكار حيث سمح للمنتجين الزراعيين بإقامة حلقات لبيع الإنتاج بالمزايدة.
2- سمح للتجار الإنجليز بالاتجار في المنتجات الزراعية والصناعية وبيعها داخل مصر وتصديرها للخارج .
3- وقام الأجانب بتوريد ما تحتاجه السوق المصرية من منتجات.
وسائل النقل الموصلات:
• تسهيل المواصلات بإنشاء خط حديدي بين الإسكندرية والقاهرة وبين القاهرة والسويس .
• تمهيد الطرق البرية والسكك الزراعية .
• وتوسيع شبكة البريد والبرق.
• وإنشاء شركتين للملاحة البحرية والنيلية برءوس أموال أجنبية في عهد سعيد.
قناة السويس
 من أهم المشروعات التي ظهرت نتيجة سقوط الاحتكار ودخول الاستثمارات الأجنبية .
 لتسهيل مرور التجارة بين الشرق والغرب أي بين مناطق الإنتاج الأوروبية ومناطق التسويق والاستهلاك والمادة الخام في الشرق.
عرض هذا المشروع علي محمد علي ولكنه رفضه قائلا: " لا أريد بسفورا في مصر"
 يقصد مضيق البوسفور التركي بين البحرين الأسود والمتوسط الذي كان سببا في تدخل الدول الأوروبية في السياسة التركية لضمان حرية الملاحة الدولية فيه.
 ولكن سعيد وافق علي منح امتياز حفر قناة السويس لديلسبس وبدأ العمل فيها 1859 وافتتحت للملاحة في عهد إسماعيل 11 نوفمبر 1869.
أهم شروط امتياز حفر قناة السويس
1- تستغل الشركة القناة لمدة 99 عاما من تاريخ افتتاحها .
2- تتنازل الحكومة المصرية للشركة عن كل الأراضي المطلوبة لحفر القناة والترعة العذبة مع الإعفاء من الضرائب.
3- التنازل عن جميع الأراضي القابلة للزراعة المحيطة بالمنطقة.
4- للشركة حق انتزاع الأراضي المملوكة للأفراد واللازمة لعمليات الحفر مقابل تعويض مالي عادل.
5- للشركة امتياز استخراج المواد الخام دون ضرائب.
6- تقدم الحكومة المصرية أربعة أخماس العمال من المصريين.
7- إعفاء الشركة من الرسوم الجمركية على جميع الآلات والمواد التي تستوردها.
8- تحصل مصر على 15% من أرباح الشركة.
9- حصلت مصر على 44 % من أسهم الشركة من أصل 400ألف سهم .
وقد خسرت مصر هذه النسبة بعد عشر سنوات من الافتتاح حيث باع الخديوي توفيق نصيب مصر إلي اتحاد الماليين في باريس وفاء لبعض الديون.
بالنسبة للأوضاع الاجتماعية
أثر سقوط الاحتكار علي الأوضاع الاجتماعية
• تدهورت طوائف الحرف ومكانة شيوخها بسبب عدم قدرتهم علي منافسة الإنتاج الأجنبي المستورد ثم ألغي هذا النظام فيما بعد ( عام 1891م )
• تناقص دور التاجر المحلي لحساب الوكالات الأجنبية وزادت الهجرات الأجنبية مستندين إلي الامتيازات الأجنبية التي تعفيهم من الضرائب.
• أدي وجود الأجانب إلي ظهور مظاهر الحياة الأوروبية كما في أحياء القاهرة والإسكندرية.
• تبلورت طبقة ملاك الأراضي الزراعية بعد استقرار الملكية الفردية للأرض وبرز الأعيان الذين يتطلعون للمشاركة في الحياة السياسية في مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق