نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الصف الثالث الثانوى اجتماع الباب الرابع| علم اجتماع - الباب الرابع| العولمة

علم اجتماع - الباب الرابع| العولمة


الدرس في شكل نص مقروء
علم اجتماع - الباب الرابع| العولمة
العولـمة
- عرف العولمة ثم اشرح التعريف ؟
- العولمة عملية مستمرة و عملية تلقائية . ( العبارة صواب )
هي عملية يتحول من خلالها العالم كله إلى مجتمع واحد تتعدد ثقافته و حضاراته و لكن تتشابه فيه نظم الاقتصاد و السياسة و العلاقات الدولية و الاعتماد على نظم الاتصال الحديثة .
يمكن شرح التعريف من خلال النقاط التالية :
• العولمة عملية مستمرة .
• عملية تلقائية لا تتم بتخطيط مسبق و إنما بسبب التطور فى وسائل الاتصالات و المواصلات بين الشعوب و صور الاحتكاك الثقافى بينها عن طريق الغزو أو الهجرة .
• النتيجة النهائية تشابه فى أنماط الإنتاج و نظم الحكم و الإدارة و الاستهلاك .
• و التشابه لا يلغى الاختلافات فى الثقافة حيث تتنوع الثقافة داخل منظومة العولمة .
مـــــــزايـــا العولـــــــمة
- ثمة مزايا كثيرة للعولمة . حلل العبارة ؟
• ثمة مزايا كثيرة للعولمة .
• تحول العلم إلى قرية كونية صغيرة .
• يمكن للشعوب أن تستفيد من خبرات الشعوب الآخرى .
• يمكن الأستفادة من الأفكار المطروحة على المستوى الدولى حول حقوق الإنسان والديمقراطية و المساواة بين الجنسين .
تتيح العولمة انفتاحا على العالم لأنه إذا انغلقت الشعوب على نفسها فسوف تتخلف عن ركب التقدم لذلك لابد أن تدخل الدول فى علاقات متبادلة علاقات أخذ و عطاء دون أن تفقد هويتها أو أسس ثقافتها وأن تعى آثار العولمة المختلفة .
آثـــــــار الــــعــولــــــمــة
يهتم علم الاجتماع بدراسة آثار العولمة من الناحية الاجتماعية و الثقافية التى تتلخص فى الآتى :
التباين فى مستوى التنمية
انتشار النزعة الإستهلاكية
العنف والإرهاب
الحروب والنزاعات
أو لا : التباين فى مستوى التنمية
بم تفسر فى ضوء دراستك لمشكلة العولمة :
تنادى دول الجنوب بضرورة إقامة نظام دولى يقرب بين دول الشمال و الجنوب .
فى الوقت الذى تسعى فيه العولمة إلى توحيد دول العالم إلا أنها أدت إلى بعض صور التباين عبر العلم ، مثل الاختلاف بين دول الشمال و دول الجنوب فى مستوى التنمية الاجتماعية .
فدول الشمال تزداد تقدما و غنى و دول الجنوب تزداد تخلفا و فقرا و تفشل دول الجنوب فى اللحاق بدول الشمال نظرا لانخفاض معدل نموها الاقتصادى من ناحية و تخلف التكنولوجيا من ناحية آخرى ، لذلك تنادى دول الجنوب بضرورة إقامة نظام دولى يقرب بين دول الشمال و الجنوب .
ثانيا : انتشار النزعة الاستهلاكية
يصاحب نشر ثقافة العولمة انتشار قيم الاستهلاك حيث تحول الاستهلاك إلى قيمة فى حد ذاته ، صحيح أن الإنسان لابد وأن يستهلك ليسد حاجاته الأساسية و لكن العولمة تفرض على البشر صورا من الاستهلاك يتجاوز الحاجات الأساسية بل تتجاوز الحاجات الكمالية ، وأصبح الاستهلاك هدفا فى حد ذاته .
العوامل التى تساعد على التنافس الاجتماعى فى ميدان الاستهلاك
- هناك العديد من العوامل التى تساعد على التنافس الاجتماعى فى ميدان الاستهلاك . اذكر اثنين مما درست .
ثالثا : العـــنف الإرهــــاب
- العنف و الارهاب مترادفان . ( العبارة خطأ )
العنف تفشى صور من الجريمة العنيفة مثل القتل و الاغتصاب و تدمير ممتلكات الغير.
الإرهاب يتجسد فى صور العنف التي يصاحبها تخويف وترويع للسكان وزعزعة الأمن والاستقرار بهدف اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة.
ظاهرة العنف والإرهاب من الظواهر الخطيرة التى تهدد دول العالم المعاصر وتحاول أن تسلبه ثمار التنمية وغالبا ما ترتبط نزعات العنف و الإرهاب بتفسيرات مغلوطة بالدين و الدين منها براء فكل الأديان تدعو إلى السلام والوئام والاستقرار .
يؤدى العنف و الإرهاب إلى نتائج وخيمة على المجتمع :
• التفكك الاجتماعي و انتشار الصراع بين فئات المجتمع .
• تعطيل التنمية و استنزاف الموارد المادية و البشرية .
• نشر الخوف و الرعب بين أفراد المجتمع .
رابعا : الحـــروب والنزاعـــات
تزايد معدل الحروب فى السنوات الأخيرة و تعد المنطقة التى نعيش فيها من أكثر المناطق التى تشهد حروبا ونزاعات متكررة مثل الحرب بين العراق وايران وبين العراق والكويت و النزاع الفلسطينى الإسرائيلى .
تؤدى الحروب إلى إحداث دمار و تخريب لأن الحرب الحديثة تستخدم أسلحة ذات قوة تدميرية هائلة تقوم على العلم و التكنولوجيا و التخطيط و تعتمد على القتل الجماعى و لا تفرق بين المدنين و العسكريين .
الأسباب الكامنة خلف الحروب و النزاعات :
• الصراع على الثروات الطبيعية كالبترول و مصادر المياه .
• الرغبة فى السيطرة والهيمنة الأقليمية و الدولية.
• صراع الحدود بين الدول المتجاورة.
• الصراعات الفكرية و التطرف .
الآثار الاجتماعية للحرب :
• انهيار النظام الاجتماعى فى المدن التى تتعرض للحرب.
• تعطيل خطط التنمية الاجتماعية وزعزعة الاستقرار السياسى و الاجتماعى فى البلاد .
• زيادة معدلات الجريمة خاصة القتل و النهب و المخدرات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق