نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

‏إظهار الرسائل ذات التسميات علم نفس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علم نفس. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

الصف الثالث الثانوى علم نفس الباب الرابع| علم نفس مظاهر النمو الجسمي


الدرس في شكل نص مقروء

مظاهر النمو الجسمي
أولاً: مظاهر النمو الجسمي
◄ النضج الجنسي :
1) يلعب "المهاد المخي" .. والذي يقع في وسط الدماغ دوراً هاماً في التغيرات الهرمونية المسئولة عن البلوغ لدى المراهق ، وذلك من خلال هرمونات "الغدة النخامية" والتي تفرز نوعين من الهرمونات : (هرمونات النمو / الهرمونات الجنسية).
2) وتبدأ علامات البلوغ لدى الإناث في مدى يتراوح ما بين 12 – 16 سنة ، في حين الذكور ما بين 13 – 17 سنة .. أي أن البلوغ يبدأ وينتهي مبكراً عند الإناث.
3) والتربية الجنسية السوية تلعب دوراً هاماً في توقع التغيرات الجنسية قبل حدوثها ، مما يقي المراهق من الوقوع في القلق ، ليتقبل علامات النضج الجنسي ويسعى لتحقيق مكانة اجتماعية ودور ملائم لجنسه.
4) والواقع أن التربية السليمة تجعل المراهق يُحسن التحكم في التعبير عن مشاعره نحو الجنس الآخر وفقاً لتقاليد المجتمع.

التغيرات في حجم الجسم:
وتحدث في هذه الفترة (وهي فترة البلوغ) طفرة في النمو الجسمي من حيث الطول والوزن ، فيزيد الطول ما بين 10 – 15سم ، والوزن ما بين 5 – 10كجم.
◄ الفروق الفرديـــــة:
1) توجد فروق بين الأفراد في أوقات البداية أو النهاية لاكتمال النضج الجنسي والجسمي ، فبعض الأفراد يبدأ نضجه مبكراً ، بينما البعض الآخر يبدأ متأخراً.
2) وقد يترتب على هذه الفروق في النمو مشكلات نفسية واجتماعية نتيجة عدم الوعي بوجود فروق فرديَّة .. لذا على الشخص أن يتقبل نفسه كما هي ، ولا يقارن نفسه بغيره ، وذلك لأن نمو كل فرد تحدده عوامل وراثية وبيئية لا يمكن السيطرة عليها ، لأنها خارج إرادة الإنسان.
ثانياً: النمو والارتقاء العقلي
1) يطلق (بياجيه) على هذه المرحلة اسم مرحلة (العمليات الصورية) وتمتد ما بين 11 – 15سنة ، كما تعد هذه المرحلة هي المرحلة النهائية للارتقاء العقلي.
2) ومن أهم ما تتسم به هذه المرحلة هو الطابع المنطقي والتفكير التجريدي.
3) وفي هذه الفترة يستطيع المراهق أن يحفظ ويتذكر بقدرات تفوق المراحل السابقة ، مع الوضع في الاعتبار أن ذلك التذكر قائم على المنطق والفهم.
4) كما تتسع قدرة المراهق على التخيل لدرجة أنَّه قد ينغمر في أحلام اليقظة بدرجة زائدة.
5) ويستطيع المراهق عن طريق التفكير المجرد حل المشكلات ، ولكن الذي يعوقه بعض الشيء هو ضعف خبراته ، وليس ضعف قدراته.
ثالثاً: النمو والارتقاء الاجتماعي
◄ التفكير الصوري: يستطيع المراهق بفضل التفكير الصوري أن يعبر عن أفكاره بعدد قليل من الرموز المجردة مثل (الولاء / الوطنية / العدالة).
◄ النظرة المثالية: يتسم المراهق في بداية المرحلة بقبول أفكار مثالية لا تتفق مع الواقع .. فهو يتصور الأسرة المثالية ، والسلوك الديني المثالي ، والمجتمع المثالي. بل أنَّه يتبنى فلسفة مثالية للحياة.
◄ التمرد على السلطة: يتسم المراهق في هذه المرحلة بالتمرد ضدّ الراشدين
(آباء / معلمين) ، وقد فسر البعض خطأ هذا التمرد على أنَّه نوع من الصراع بين الأجيال ومحاولة المراهق الشعور بالاستقلال. وقد ثبت خطأ هذا الرأي .. حيث إن معظم المراهقين في هذه الفترة يتحقَّق لهم درجة كبيرة من الاستقلال مما يجعل حاجتهم لمقاومة التبعية للراشدين ضئيلة .. بل أنهم يتخذون من الراشدين نماذج يحتذي بها أو يقتدون بها .. فالآباء المتدينون يلتزم أبناءهم بالسلوك الديني غالباً ولكن بطريقة مثالية ومتطرفة ومن هنا يأتي التمرد والذي سببه هو نظرة المراهق للأمور بشكل مثالي.
◄ الحاجة إلى الحب والتقبل: يحتاج المراهق إلى الحب والتقبل أكثر من حاجته إلى الثواب والعقاب فإن مشاعر الحب والتقبل تجعله يشعر بالانتماء والرضا.
◄ الخجــــــــل: على الرغم أن بعض المراهقين قد يبدو عليهم بعض الخجل من مظاهر التغير الجسمي (الأصوات / وملامحهم الخارجية) ، إلا أنَّه تزداد مع الأيام مهارتهم الاجتماعية التي تتمثل في عمل الصداقات – والتعاطف مع مشاعر الآخرين – والقيام بأدوار قريبة من الراشدين في التعامل مع الآخرين.
◄ التخطيط للمستقبل: وهنا يبدأ المراهق في التخطيط لمستقبله المهني ، والقيام بأنماط من السلوك الملائم لجنسه ، مثل (السلوك القيادي والإقدام على المخاطرة لدى الذكور / والرقة والمجاملة لدى الإناث).
◄ التوافق الشخصي والاجتماعي: بما أنَّه لكل شيء نهاية فإن المراهق في نهاية هذه المرحلة نجده قد استطاع أن يحقق قدراً كبيراً من التوافق الشخصي والاجتماعي وأصبح أكثر استعداداً لتحمل المسئولية.
رابعاً: النمو الانفعالي
1) نظراً لما يعتري المراهق في بداية المراهقة من تغيرات جسمية شديدة فإن انفعالاته تكون في البداية شديدة أيضاً.
2) ونتيجة تتابع التغيرات الجسمية التي تحدث للمراهق ، يشعر بالتالي بالخجل الشَّديد بالإضافة إلى الانطواء والإسراف في أحلام اليقظة والشعور بالذنب إلا أن مساعدة الوالدين في هذه الفترة الحرجة تؤدي إلى زيادة الاتزان الوجداني لديه.
3) وبمرور الأيام يتحول المراهق نحو مزيد من الاتزان الانفعالي حيث يتحول
◄ من شخص لا يتحمل الإحباط إلى شخص يتحمل الإحباط ويثابر حتّى يتحقَّق النجاح.
◄ من شخص سريع الانفعال إلى شخص يتحكم في انفعالاته.
◄ يصبح أكثر واقعية.
◄ يتحول من الأنانية إلى التعاون مع الآخرين.
◄ من شخص متطرف في انفعالاته لا يرى غير الأبيض أو الأسود إلى شخص يرى بدرجات من الأفعال والسلوك.
◄ ومن شخص لا يثق في نفسه إلى شخص يثق في نفسه.
4) وأخيراً نقول .. إن المناخ الأسري الذي يسوده جو من الحب والرعاية يساعد ذلك على اكتمال النضج الانفعالي – في حين افتقاد المراهق لهذا المناخ الأسري الدافئ يعرضه لاضطرابات انفعالية تتفاوت في درجة شدتها.


02 قوانين النمو و الارتقاء



الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الصف الثالث الثانوى علم نفس الباب الرابع| علم نفس النمو والارتقاء



الدرس في شكل نص مقروء

النمو والارتقاء
أولاً: تعريف النمو والارتقاء
 " هو سلسلة متتابعة من التغيرات المرئية وغير المرئية ، وهذه السلسلة مرتبة ومنظمة ويمر بها كل إنسان ، كما تهدف إلى الارتقاء واكتمال النضج في مختلف النواحي النمائية .. كالنمو الجسمي أو العقلي أو الاجتماعي أو الانفعالي ، أو اللغوي ... الخ "
جوانب النمــــو:
1) النمو التكويني أو الكمي (المرئي) :
 ويقصد به النمو الذي يحدث في الحجم والشكل بحيث يمكن ملاحظته ، مثل ملاحظة زيادة الطول ، الوزن .. الخ.
2) النمو الوظيفي أو الكيفي (غير المرئي) :
 ويقصد به النمو الذي يحدث في الوظائف الجسيمة والعقلية والاجتماعية .. الخ والتي لا نلاحظها بالرؤية ، ولكن نستدل عليها من خلال سلوك الفرد .. فتعلم اللغة مثلاً لا يتم رؤيته صراحةً ، ولكن نستدل عليه من خلال ذلك التغير الذي يحدث في طريقة الكلام.
ثانياً: قوانين النمو والارتقاء
1) النمو يسير في مراحل :
 حيث يسير النمو الإنساني في مراحل متتابعة ولكل مرحلة خصائصها .. لنجد الإنسان ينتقل من الطفولة إلى المراهقة إلى الرشد ثم مرحلة أواسط العمر حتّى يصل إلى الكهولة والهرم.
2) الفروق الفردية في معدلات النمو :
 رغم أن النمو يتبع نمطاً متشابهاً وموحداً عند جميع الأطفال إلا أن سرعة النمو تختلف من طفل إلى آخر ، كما أن درجة النمو تختلف من طفل إلى آخر من حيث درجة الذكاء أو الطول أو الوزن ، أو حتّى المدى الزمني للمشي عند الطفل. فقد يمشي طفل في العام الأول في حين يمشي آخر في العام الثاني ، وهذا كله ما يسمى بالفروق الفردية التي ترجع إلى الوراثة والبيئة أيضاً.
3) النمو عملية مستمرة ومتصلة وشاملة :
 فهو عملية متصلة ومستمرة منذ لحظة الحمل وحتى الوفاة ، وكل مرحلة من النمو تتوقف على ما قبلها وتؤثر فيما بعدها .. كما أن النمو عملية شاملة لجميع نواحي الإنسان ، فلا يمكن مثلاً أن تنمو الأيدي ولا تنمو الأرجل.
4) يتبع الأفراد نمطاً متشابهاً في تتابع النمو والارتقاء :
 هناك نمط عام للنمو لا يختلف باختلاف الأفراد ؛ فالطفل يجلس قبل أن يقف ، ويقف قبل أن يمشي ويرسم الدائرة قبل المربع .. وقد أوضحت الدراسات أن أي محاولة لتدريب الطفل على تخطي مرحلة من مراحل النمو قبل أوانها
يمكن أن يؤدي إلى عجز الطفل سواء من الناحية الجسمية أو الانفعالية أو الاجتماعية.. الخ.
5) معدلات النمو ليست ثابتة في كل المراحل :
أ ) رغم أن عملية النمو مستمرة إلا أنها لا تسير بمعدلات واحدة في كل الجوانب .. فمعدلات النمو الجسمي مثلاً سريعة جداً في بداية الميلاد وحتى منتصف مرحلة الطفولة ، ثم تبطئ قليلاً ، ثم ترتفع مرة أخرى وبشدة في مرحلة المراهقة حيث تبلغ الأنف واليدان والقدمان أقصى درجات نموها .. ثم تثبت سرعة النمو بعد الرشد.
ب) والجدير بالذكر أيضاً أن الفرد ذاته تختلف معدلات نموه .. فقد يكون نموه العقلي سريعاً ، بينما نموه الجسمي بطئ.

6) النمو يسير في اتجاهات محددة :
أ ) اتجاه النمو من الرأس إلى القدم : فهو نمو من أعلى إلى أسفل ؛ فالرأس تنمو قبل الجزع ، والقدمين – وتنمو أصابع اليدين قبل أصابع القدمين .. وهكذا.
ب) اتجاه النمو من الداخل إلى الخارج : أي أن النمو يبدأ من المحور المركزي للجسم متجهاً نحو الأطراف .. مثال .. حيث ينمو الجزع عند الجنين قبل ظهور البراعم البدائية للأطراف التي تتوالى بدورها في النمو حتى تصل إلى شكل اليدين والأصابع.
جـ) من العمومية إلى الخصوصية : أي أن النشاط العام الكلي يسبق دائماً النشاط الجزئي .. مثال .. حيث نجد الطفل في البداية يحرك جمسه كله ثم بعد ذلك يحرك أجزاء من جسمه بمفردها مثل تحريك ذراعيه ثم تحريك أحد ذراعيه .. وكذلك الاستجابة المعرفية للطفل تتجه من العام إلى الخاص – فهو يطلق على كل الرجال اسم (بابا) في البداية وجميع النساء اسم (ماما) ثم يميز بعد ذلك بين الاب وباقي الرجال ، والأم وباقي النساء.
ثالثاً: العوامل المؤثرة في النمو والارتقاء
1) الوراثــــــة :
 وتعني انتقال العديد من الصفات من الآباء إلى الأبناء عن طريق ما يسمى بالجينات وما فيها من كروموسومات وراثية مثل (الطول / لون الشعر / البشرة / لون العينين / الذكاء ... الخ) ، وأحياناً يتم وراثة بعض الأمراض.
2) الجهاز الغــــددي :
 تلعب الغدد دوراً هاماً في التأثير على النمو الإنساني .. فمثلاً الغدد الدرقية وما تفرزه من هرمون .. إذا قل عن المعدل الطبيعي في مرحلة الطفولة فإن هذا النقص قد يتسبب في تأخر نمو الطفل ، وبالتالي ضعف قدراته العقلية والعضلية وتأخر المشي والكلام .. بينما تتسبب زيادة إفراز الهرمون في زيادة معدل سرعة التنفس ، وضربات القلب والحدة في الانفعال.

3) البيئــــــة :
 إذا كان تأثير الوراثة في النمو كعامل خارجي ؛ فهناك تأثيراً آخر على النمو ، ولكن هذه المرة من (عامل خراجي) وهو البيئة ، حيث إن البيئة لها تاثير واضح على النمو والارتقاء .. فكلما كانت صالحة وغنية بالإمكانيات ، كلما ساعدت على زيادة النمو والعكس بالطبع صحيح.
4) الغـــــذاء :
 للغذاء دور هام في النمو ، فهو يساعد في بناء الخلايا ، وإعطاء الجسم الطاقة اللازمة له ، كما يساهم في وقاية الجسم من كثير من الأمراض .. وعلى الناحية الأخرى فإن زيادة الغذاء عن المعدل الطبيعي تؤدي إلى أضرار شديدة.
5) النضــــــج :
 وهو تلك التغيرات التي تؤدي إلى اكتمال النمو لدى الإنسان من حيث النواحي العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية .. كما أن النضج شرط أساسي للتعلم .. مثال .. فالطفل الصغير لا يستطيع لعب الكرة وهو لا يزال غير قادر على الوقوف.
6) التعلـــــم :
 والذي يعني اكتساب الخبرات التي تؤدي إلى تعديل في السلوك .. كما أن التعلم عملية مستمرة طوال العمر ، حيث يكتسب الفرد العديد من الخبرات والمهارات التي تساعده على تحقيق مزيد من النمو .. فتعلم الأعداد يساعد على فهم عمليات الضرب والقسمة والجمع والطرح .. الخ ، وهذا كله يساعد على تعلم قواعد الحساب التي تساعد بدورها في اكتساب مهارات البيع والشراء ، وهكذا.
- رابعاً: مراحل النمو والارتقاء:
1) مرحلة الجنين: من بداية الحمل وحتى الولادة.
1) مرحلة الجنين: من بداية الحمل وحتى الولادة.
3) مرحلة الطفولة المبكرة: من 2 – 6 سنوات.
4) مرحلة الطفولة المبكرة: من 2 – 6 سنوات.
5) مرحلة المراهقة: 13 سنة للذكور و12 سنة للإناث حتّى سن العشرين.
6) مرحلة الشباب: 21 – 40 سنة.
7) مرحلة أواسط العمر: 40 – 60 سنة.
8) الشيخوخة: وتمتد من 60 – 70 سنة.
9) الهرم: من 70 سنة ، فأكثر.



الصف الثالث الثانوى علم نفس الباب الرابع| علم نفس
النمو والارتقاء

01-النمو و الاتقاء الانسانى



الخميس، 28 فبراير 2013

علم نفس - الباب الثانى| الانفعـــالات



الدرس في شكل نص مقروء

علم نفس - الباب الثانى| الانفعـــالات
تعريف الانفعال

الانفعال هو حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسي نتيجة لإعاقة السلوك أو التفكير المعتاد، وهي تشمل الفرد كله، وتؤثر وفقًا لشدتها في كل من:

1) سلوكـه. 2) تعبيراته الظاهرة.

3) خبراته الشعورية. 4) وظائفه الفسيولوجية.

ومن أمثلة الانفعالات »الخوف / الغضب / السرور «.

العلاقة بين الانفعالات والدوافـع

رغم وجود صلة وثيقة بين الانفعالات والدوافع إلا أنه يمكن التمييز بينها.

1) تستـثار الانفعالات من منبهات خارجية، في حين الدوافع من منبهات داخلية. هذا ونود أن نشير إلى أن بعض المنبهات الخارجية قد تحرك الدوافع إلا أنها لا تخلق الدافع، فبدون دافع داخلي لا يكون للمنبه الخارجي أي تأثير.

مثال: الطعام كمنبه خارجي، قد يُحرّك دافع الجوع إذا كان الشخص جائعًا فعلاً، أما إذا كان الشخص شبعانًا فالطعام لا يكون له أي تأثير.

2) تعتمد الدوافع على الانفعالات، حيث تستمد منها الطاقة التي تحولها إلى سلوك يسهم في إشباع ذلك الدافع.

فمثلاً الحرمان من إشباع دافع الجوع يصحبه انفعال وتوتر، ليستمد الكائن الحي من هذا الانفعال طاقة تساعده على القيام بسلوك وهو البحث عن الطعام حتى يجده، وبالتالي يتم إشباع دافع الجوع.

الجوانب الأساسية للانفعالات

الجانب الفسيولوجي

أولاً : الجانب الفسيولوجي: عندما يتعرض الشخص لخبرة انفعالية شديدة مثل (الخوف أو الغضب الشديد) فإن هذا يؤدي به إلى عدد من التغيرات الفسيولوجية، منها:

1) ازدياد سرعة ضربات القلب.

2) ارتفاع ضغط الدم.

3) ازدياد سرعة التنفس.

4) اتساع حدقة العين.

5) ازدياد سكر الدم لتزويد الطاقة.

6) سرعة تجلط الدم في حالة الجروح.

7) تحويل الدم من المعدة والأمعاء إلى المخ والعضلات.

وكل هذه المظاهر يقوم بها المخ »وخاصة الجهاز العصبي« لمدّ الجسم بطاقة تساعده على مواجهة الطوارئ.

ملحوظة:

الانفعال الشديد (الخوف/ الغضب/ الفرح) يصاحبه استثارة فسيولوجية شديدة.

في حين انفعال (الحزن أو الأسى) يصاحبه هبوط في العمليات الفسيولوجية.

الجوانب الأساسية للانفعالات

الجانب المعرفي (الإدراكي) :

إن التقدير المعرفي للموقف يسهم في تشكيل الخبرة الانفعالية، حيث إن التقدير المعرفي للموقف هو المسئول عن نوع الانفعال وشدته.

مثال:عندما يشاهد الشخص ثعبانًا سوف يحدث انفعال الخوف، ولكنه إذا عرف هذا الشخص أن هذا الثعبان مجرد لعبة فسوف يتغير انفعال الخوف إلى الضحك.

.

الجانب التعبيري :

تخدم التعبيرات الانفعالية عملية التخاطب والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد ( فتعبير الخوف على وجه الشخص يدفعني لمعاونته، في حين تعبير الغضب يجعلني على حذر منه).

كيفية تقدير وتمييز الانفعالات:

وذلك من خلال الأبعاد الآتية:

1) الطابع الوجداني: وهو ما بين السرور والحزن.

2) درجة الشدّة: والتي تتمثل في الانفعال المنخفض، المتوسط، والمرتفع.

3) مدى الاستمرارية: حيث تختلف الاستجابة الانفعالية من حيث الفترة التي تستغرقها.

مدى البساطة أو التعقيد: قد تكون الانفعالات المثارة في موقف معين بسيطة أو متداخلة، ويصعب الفصل بينهما.

تاثير الانفعالات على التوافق النفسى والاجتماعى

(1) لايمكن تصور شخص يقوم بعمل لتحقيق التوافق دون تذوق خبرة انفعالية سارة تشجعه على مواصلة الجهد وخبرة انفعالية مكدِّرة تعلمه تجنب المواقف.

(2) وقد أكدت البحوث النفسية أن العلاقة بين درجة الاستثارة الانفعالية وبين الأداء التكيفي للإنسان علاقة وثيقة؛ بمعنى أنه:

أ ) إذا كان الانفعال منخفضًا بدرجة كبيرة فإن الأداء العقلي والإبداعي للفرد يكون منخفضًا حيث لا يوجد اهتمام.

ب) إذا كان الانفعال مرتفعًا بدرجة كبيرة فإن الأداء العقلي والإبداعي للفرد يكون منخفضًا بسبب التوتر الذي يصيب الفرد فيؤدي إلى تشتت الانتباه والتفكير.

ج) مع وجود درجة متوسطة من الانفعال يصل الأداء العقلي والإبداعي للفرد إلى أعلى مستوى.

ملحوظة :

وقد أوضحت الدراسات أن الأفراد الأسوياء يتميزون بالقدرة على التحكم في انفعالاتهم وعدم التمادي فيها لذلك يتميزون بالصحة الجسمية والنفسية الجيدة، بينما الأفراد الذين لا يتميزون بهذه القدرة تتسم انفعالاتهم بالشدة والحدة فإنهم ينهكون طاقتهم الجسمية ويتعرضون دائمًا للأمراض النفسية والجسمية.