يرى جيروم برونر أن للتربية دور مهم للغاية فى غرس الميل للتعليم قبل دخول الطفل للمدرسة، كذلك شخصية الطفل وخلق دوافع ومثيرات ومحفزات فى أعماقه لتجعله مهتما بالتعليم، ثم يأتى دور المدرس بعد ذلك فى الفصل، الذى يقع عليه عبء إثارة الميل للتعليم لدى الطالب.
تنظيم وترتيب المنهج الدراسى أمر فى غاية الأهمية كى يستطيع المدرس أن يبنى المعرفة فى ذهن الطالب بطريقة صحيحة، كى يستطيع فهمها واستيعابها، ويستطيع المدرس فعل ذلك من خلال عدة طرق منها طريقة العرض من خلال الأسلوب العملى الواقعى الذى تعرض فيه المعلومات من خلال النشاط الحسى والأشياء المادية.
إلى جانب الأسلوب التصويرى من خلال تكوين الطلبة صور ذهنية للأشياء والأفعال، فيصبحون أكثر قدرة على التعلم بالصورة كبديل للخبرات المباشرة، والأسلوب الرمزى الذى يتم العرض فيه من خلال الأرقام والكلمات بدلا من استخدام الصور، مع مراعاة فعالية العرض وعدم تقديم كم كبير من المعلومات.
وكلما كانت المادة مسلسلة ومبسطة فى عرضها كانت أكثر تأثيرًا وأيسر فهما واستيعابًا، كما أن التعزيز بتوصيل نتائج هذا النشاط الدراسى فى المستقبل أمر مهم يعزز من دافعية الطالب نحو التعليم والتعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق