قال مصدرٌ مسئول بوزارة التربية والتعليم إن الوزارة كلّفت مسئولى المديرية التعليمية فى محافظة القاهرة بالتحقيق فى واقعة تنظيم مؤتمر للدعوة لترشيح المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لمنصب رئيس الجمهورية المقبل داخل مقر مدرسة خاصة بالقاهرة، رغم توجيه الوزارة المدارس نحو عدم عقد مؤتمرات سياسية داخلها.
وأوضح المصدر، أن التعليمات تقضى بمنع عقد الندوات والمؤتمرات السياسية داخل المؤسسات التعليمية حتى لا تدخل المدارس طرفاً فى خلافات بين تيارات أو يؤدى ذلك انشغال الطلاب عن اليوم الدراسى.
وأكد المصدر أن مسئولى "التعليم" طلبوا من مديرية القاهرة إيضاحات حول أسباب مخالفة مدرسة "ألفرير دى لاسال" لتعليماتها واستضافتها مؤتمراً صحفياً أمس الأول لحملة "المشير رئيساً" التى يدعمها ائتلاف "مصر فوق الجميع".
وأضاف أن الوزارة نبهت على المديرية بعدم تكرار الواقعة حرصاً على عدم الدخول فى خلاف "سياسى" وكى لا تتهمها تيارات أخرى بمحاباة تيار بعينه، خاصةً أن تعليمات اللجنة العليا للانتخابات تمنع استخدام المدارس كأداة دعائية.
واعتبر المصدر أن موقف الوزارة تجاه واقعة مؤتمر "المشير رئيساً" لا يتناقض مع إصدار قطاع التعليم العام بها توجيهات للمدارس بمنح الطلاب جرعة تثقيف سياسى وتعريفهم بمفاهيم الديمقراطية واللامركزية، وقال إن الوزارة تستهدف توعية الطلاب بضرورة المشاركة فى العمل العام وخدمة المجتمع على أسس إحترام الاختلاف، ولكنها ترفض الدعاية لتيار بعينه داخل المدارس.
وذكر المصدر أن هذه المدرسة " الخاصة سبق وأن نظمت قبل 3 سنوات حفلاً للراقصة دينا ودعت إليه طلابها بإحدى الفنادق الكبرى، بالقاهرة، وهو ما أثار ضجة واسعة حينها انتقلت إلى البرلمان وأثارت غضب برلمانيين منتمين للمعارضة ضد الحكومة والدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، الأمر الذى دفع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب حينها لإصدار توصية باتخاذ الجهات الحكومية كافة الإجراءات الرادعة ضد إدارة المدرسة.
وكانت إدارة الأمن بمديرية تعليم القاهرة قد رفضت قبل عدة أشهر عقد ندوة للناشط مصطفى النجار، أحد مؤسسى حزب "العدل"، داخل مدرسة ببا اللوق للحديث عن نتائج ثورة 25 يناير، وبررت إدارة الأمن موقفها بإلتزامها بتعليمات منع عقد الندوات السياسية داخل المدارس وهو ما اضطرت معه إدارة المدرسة لإلغاء الندوة، كما رفضت المديرية أيضاً السماح لأعضاء من النقابة المستقلة للمعلمين بتنظيم مؤتمر داخل مدرسة حكومية بحلوان لأن المدارس، وفق رؤية المديرية، ليست ساحة للعمل النقابى.
نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator
إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011
الأحد، 10 يوليو 2011
وزارة التربية و التعليم تقرر توحيد كتب اللغات بالمدارس القومية
وزارة التربية و التعليم تقرر توحيد كتب اللغات بالمدارس القومية
أن الجمعية التعاونية التعليمية للمدارس القومية، قررت توحيد مناهج اللغات بـ"القوميات" للمرة الأولى، وأكد مصدر مسئول داخل "التعليم"، أن الجمعية عقدت اجتماعاً ضم معلمى اللغات ومستشارى المواد الأجنبية بديوان عام الوزارة، واتفقا على اختيار كتب موحدة على جميع الطلاب على أن يشرف مجلس إدارة الجمعية على إجراء الممارسات المالية الخاصة بالتعاقد مع دور النشر المورِّدة لهذه الكتب، وكانت كتب اللغات مختلفة فى كل مدرسة من "القوميات" حتى العام الدراسى 2010/2011.
فى سياقٍ متصل بدأت الجمعية العامة للمدارس القومية إجراء تدريب، هو الأول من نوعه داخل "القوميات"، لإداريى هذه المدارس من موظفى شئون العاملين، وشئون الطلبة، والتوريدات والماليات، بجانب التنسيق مع الإدارة العامة للامتحانات لتدريب أعضاء الكنترولات "لجان التنظيم والمراقبة" بالمدارس، كما بدأت الجمعية تدريباً لمعلمات رياض الأطفال التابعين لها.
من جهة ثانية، قال مصدر مسئول بالجمعية، إن الأخيرة ستتفق مع وزارة التربية والتعليم على فتح باب التقدم لامتحان الكادر المقبل أمام معلمى "القوميات"، مؤكداً أن الوزارة أبدت موافقتها من حيث المبدأ ولكن لم تحدد حتى الآن موعد خوضهم الكادر وهل سيتقدموا لأقرب امتحان أم لا.
أن الجمعية التعاونية التعليمية للمدارس القومية، قررت توحيد مناهج اللغات بـ"القوميات" للمرة الأولى، وأكد مصدر مسئول داخل "التعليم"، أن الجمعية عقدت اجتماعاً ضم معلمى اللغات ومستشارى المواد الأجنبية بديوان عام الوزارة، واتفقا على اختيار كتب موحدة على جميع الطلاب على أن يشرف مجلس إدارة الجمعية على إجراء الممارسات المالية الخاصة بالتعاقد مع دور النشر المورِّدة لهذه الكتب، وكانت كتب اللغات مختلفة فى كل مدرسة من "القوميات" حتى العام الدراسى 2010/2011.
فى سياقٍ متصل بدأت الجمعية العامة للمدارس القومية إجراء تدريب، هو الأول من نوعه داخل "القوميات"، لإداريى هذه المدارس من موظفى شئون العاملين، وشئون الطلبة، والتوريدات والماليات، بجانب التنسيق مع الإدارة العامة للامتحانات لتدريب أعضاء الكنترولات "لجان التنظيم والمراقبة" بالمدارس، كما بدأت الجمعية تدريباً لمعلمات رياض الأطفال التابعين لها.
من جهة ثانية، قال مصدر مسئول بالجمعية، إن الأخيرة ستتفق مع وزارة التربية والتعليم على فتح باب التقدم لامتحان الكادر المقبل أمام معلمى "القوميات"، مؤكداً أن الوزارة أبدت موافقتها من حيث المبدأ ولكن لم تحدد حتى الآن موعد خوضهم الكادر وهل سيتقدموا لأقرب امتحان أم لا.
وزارة التربية و التعليم تقرر رسمياً تأجيل امتحان الكادر المقبل
وزارة التربية و التعليم تقرر رسمياً تأجيل امتحان الكادر المقبل
أن وزارة التربية والتعليم، قررت تأجيل عقد امتحان كادر المعلمين المقبل، والذى كان مقرراً عقده يوم الجمعة الموافق 15 يوليو الجارى، وسط توقعات بعقده منتصف أغسطس القادم.
وأكدت مصادر مسئولة، أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، وافق على التأجيل، من حيث المبدأ، إلا أنه سيحدد الموعد الجديد للامتحان خلال ساعات، مراعاةً لظروف المعلمين العائدين من الدول العربية.
وستخصص "التعليم" هذا الامتحان للمعلمين المعيَّنين بالفعل ولم يخوضوا أى امتحانات سابقة، إلى جانب المعلمين الراسبين فى امتحانات عامى 2008 و2009.
وفى سياقٍ متصل، انتهت لجنة إعداد الشكل الجديد لامتحانات الكادر من عملها، ورفعت تقريرها للوزير الذى طلب إعادة النظر فيه وإعداد تقرير جديد يتماشى مع طموحات المعلمين، الذين يطالبون بتغيير جذرى فى طريقة تقويمهم.
من جهته، اعتبر حسن العيسوى، منسق حركة "معلمون بلا نقابة"، أن عقد الامتحان خلال شهر رمضان يبدو غير مناسب للمعلمين، داعياً "التعليم" لتأجيله إلى ما بعد انتهاء الصيام، غير أن مصدراً مسئولاً بالوزارة أكد أنه لا مانع من عقده خلال رمضان، وقال، "إذا حددت الوزارة الموعد النهائى فى رمضان فهذا ليس معناه أن يعترض المتقدمون"، مشيراً إلى خوض طلاب الدور الثانى بالثانوية العامة امتحاناتهم خلال نفس الشهر.
أن وزارة التربية والتعليم، قررت تأجيل عقد امتحان كادر المعلمين المقبل، والذى كان مقرراً عقده يوم الجمعة الموافق 15 يوليو الجارى، وسط توقعات بعقده منتصف أغسطس القادم.
وأكدت مصادر مسئولة، أن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، وافق على التأجيل، من حيث المبدأ، إلا أنه سيحدد الموعد الجديد للامتحان خلال ساعات، مراعاةً لظروف المعلمين العائدين من الدول العربية.
وستخصص "التعليم" هذا الامتحان للمعلمين المعيَّنين بالفعل ولم يخوضوا أى امتحانات سابقة، إلى جانب المعلمين الراسبين فى امتحانات عامى 2008 و2009.
وفى سياقٍ متصل، انتهت لجنة إعداد الشكل الجديد لامتحانات الكادر من عملها، ورفعت تقريرها للوزير الذى طلب إعادة النظر فيه وإعداد تقرير جديد يتماشى مع طموحات المعلمين، الذين يطالبون بتغيير جذرى فى طريقة تقويمهم.
من جهته، اعتبر حسن العيسوى، منسق حركة "معلمون بلا نقابة"، أن عقد الامتحان خلال شهر رمضان يبدو غير مناسب للمعلمين، داعياً "التعليم" لتأجيله إلى ما بعد انتهاء الصيام، غير أن مصدراً مسئولاً بالوزارة أكد أنه لا مانع من عقده خلال رمضان، وقال، "إذا حددت الوزارة الموعد النهائى فى رمضان فهذا ليس معناه أن يعترض المتقدمون"، مشيراً إلى خوض طلاب الدور الثانى بالثانوية العامة امتحاناتهم خلال نفس الشهر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)