نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

"التعليم" تحقق فى عقد مؤتمر حملة "المشير رئيساً" بمدرسة بالقاهرة

قال مصدرٌ مسئول بوزارة التربية والتعليم إن الوزارة كلّفت مسئولى المديرية التعليمية فى محافظة القاهرة بالتحقيق فى واقعة تنظيم مؤتمر للدعوة لترشيح المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لمنصب رئيس الجمهورية المقبل داخل مقر مدرسة خاصة بالقاهرة، رغم توجيه الوزارة المدارس نحو عدم عقد مؤتمرات سياسية داخلها.


وأوضح المصدر، أن التعليمات تقضى بمنع عقد الندوات والمؤتمرات السياسية داخل المؤسسات التعليمية حتى لا تدخل المدارس طرفاً فى خلافات بين تيارات أو يؤدى ذلك انشغال الطلاب عن اليوم الدراسى.

وأكد المصدر أن مسئولى "التعليم" طلبوا من مديرية القاهرة إيضاحات حول أسباب مخالفة مدرسة "ألفرير دى لاسال" لتعليماتها واستضافتها مؤتمراً صحفياً أمس الأول لحملة "المشير رئيساً" التى يدعمها ائتلاف "مصر فوق الجميع".

وأضاف أن الوزارة نبهت على المديرية بعدم تكرار الواقعة حرصاً على عدم الدخول فى خلاف "سياسى" وكى لا تتهمها تيارات أخرى بمحاباة تيار بعينه، خاصةً أن تعليمات اللجنة العليا للانتخابات تمنع استخدام المدارس كأداة دعائية.

واعتبر المصدر أن موقف الوزارة تجاه واقعة مؤتمر "المشير رئيساً" لا يتناقض مع إصدار قطاع التعليم العام بها توجيهات للمدارس بمنح الطلاب جرعة تثقيف سياسى وتعريفهم بمفاهيم الديمقراطية واللامركزية، وقال إن الوزارة تستهدف توعية الطلاب بضرورة المشاركة فى العمل العام وخدمة المجتمع على أسس إحترام الاختلاف، ولكنها ترفض الدعاية لتيار بعينه داخل المدارس.

وذكر المصدر أن هذه المدرسة " الخاصة سبق وأن نظمت قبل 3 سنوات حفلاً للراقصة دينا ودعت إليه طلابها بإحدى الفنادق الكبرى، بالقاهرة، وهو ما أثار ضجة واسعة حينها انتقلت إلى البرلمان وأثارت غضب برلمانيين منتمين للمعارضة ضد الحكومة والدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، الأمر الذى دفع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب حينها لإصدار توصية باتخاذ الجهات الحكومية كافة الإجراءات الرادعة ضد إدارة المدرسة.

وكانت إدارة الأمن بمديرية تعليم القاهرة قد رفضت قبل عدة أشهر عقد ندوة للناشط مصطفى النجار، أحد مؤسسى حزب "العدل"، داخل مدرسة ببا اللوق للحديث عن نتائج ثورة 25 يناير، وبررت إدارة الأمن موقفها بإلتزامها بتعليمات منع عقد الندوات السياسية داخل المدارس وهو ما اضطرت معه إدارة المدرسة لإلغاء الندوة، كما رفضت المديرية أيضاً السماح لأعضاء من النقابة المستقلة للمعلمين بتنظيم مؤتمر داخل مدرسة حكومية بحلوان لأن المدارس، وفق رؤية المديرية، ليست ساحة للعمل النقابى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق