عندما يفكر المدرس فى وضع أسئلة الامتحان يحاول التنويع فى وضع الأسئلة ما بين أسئلة مقالية وأخرى موضوعية، ولكل نوع منهما مزايا وعيوب تستطيع التعرف عليها من خلال السطور المقبلة.
تمتاز الأسئلة الموضوعية سواء كانت من نوعية: صح وخطأ، أكمل، اختر، بأنها تساعد على تعويد الطلبة على التركيز والدقة فى التفكير والتعبير، وتساعد الطلبة الضعاف فى اللغة والتعبير على تحقيق درجات تتناسب مع مستوى معرفتهم وإدراكهم، ولكن من عيوبها أنها تتطلب وقتا وجهدا كبيرين فى إعدادها لتكون دقيقة وهادفة، ولا يمكن اعتمادها كوسيلة لقياس قدرة الطالب على التنسيق فى عرض المعلومات والترتيب للأفكار، وتحتاج إلى معلم صاحب خبرة علمية وتربوية.
ثانيا: الأسئلة المقالية
تتميز الأسئلة المقالية بسهولة إعدادها بالنسبة للمدرس، وتكشف قدرة الطلاب على الربط والتحليل وممارسة العمليات العقلية والتخطيط للإجابة وتنظيم الأفكار والمقارنة، ولكن لها بعض العيوب ومنها: أنها تخضع فى التصحيح لوجهة نظر المدرس فى تقدير الدرجات، وقد تكون مركزة فى جانب معين من جوانب المنهج فتترك مجالا كبيرا لعامل الحظ والتوقع فى إجابات الطلبة، وأحيانا تؤدى إلى عدم فهم الطالب للاجابة المطلوبة من السؤال وتوقع عدة إجابات يخضع مستواها وفقا لقوة اللغة والتعبير عند كل طالب، ويحتاج تصحيحها إلى وقت طويل من المدرس وخبرة فى تقدير الدرجات وتوزيعها على المضمون الاجمالى للإجابة وطريقة ترتيبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق