نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

الخميس، 15 أغسطس 2013

الصف الثالث الثانوى اللغة العربية القصة - قصة الأيام| العلم بين مكانتين

اللغة العربية - قصة الأيام| العلم بين مكانتين


الدرس في شكل نص مقروء
اللغة العربية - قصة الأيام| العلم بين مكانتين
ملحوظة هامة:ما بين الفصل السابع والفصل الثامن جزء محذوف من قصة الأيام
الأصلية ويعقد فيه الكَاتب مقارنة بين الدراسة في الكتَّاب و الدراسة في الأزهر وبين حفظه للألفية علي يد القاضي أحد علماء الأزهر وحفظه للقرآن على يد سيدنا .. ثم كذبه على أبيه بشأن حفظه للألفية.
 لعلماء الدين في القرى ومدن الأقاليم منزلة كبيرة تفوق منزلتهم في القاهرة تبعاً لقانون (العرض والطلب) وكان هؤلاء العلماء الرسميون في المدن أربعة هم : كاتب المحكمة الشرعية (حنفي المذهب) - والفتى الأزهري - وإمام المسجد (الشافعي المذهب) - وشيخ آخر (مالكي المذهب) .
كانت ملامح كاتب المحكمة : غليظ الصوت مرتفعه قصيراً ضخماً لم يفلح في أخذ المؤهل العالي من الأزهر (العالمية) وكان حنفي المذهب وكانت المنافسة قوية بينه وبين الفتى الأزهري وخاصة في الخطبة والصلاة بالناس يوم الجمعة .
 كان إمام المسجد (الشافعي المذهب) معروفاً بالتُقَى والورع يقدسه الناس ويتبركون به ويلتمسون منه قضاء حاجاتهم وشفاء مرضاهم .
 أما (الشيخ الثالث) فكان تاجراً يعمل في الأرض ويعطى دروساً في المسجد هؤلاء هم العلماء الرسميون أما العلماء غير الرسميين المؤثرين في عامة الناس ومنهم (الخياط) فكان بخيلاً جداً يحتقر العلماء الذين يأخذون علمهم من الكتب لأنه كان يرى أن العلم الصحيح هو (العلم اللدني) الذي يأتي إلى العلماء بالإلهام من الله .
 كان الصبي يتردد على هؤلاء العلماء جميعاً وكان لهم تأثيرهم الكبير في تكوينه العقلي ولا يخلو ذلك من اضطراب واختلاف في التكوين .
اللغويات
يروح : يعود - يحفل : يهتم ، يبالي - فُطِروا : خُلِقوا - الدهش : الحيرة - جُلّة : عظماء م جليل - تياه : متكبِّر × متواضع - شِدْقه : جانب الفم ج أَشْداق ، شُدوق - يحنقه : يغيظه - مّجد : عظّم × حقّر - غض : أنقص ، قلل ، عاب - المَوْجِدة : الغضب - منبثين : منتشرين - تهمهم : تتكلم كلاماً خفياً ، تدعو الله - دَهْماء : عامة الناس ج دُهْم - تسلّطاً : تحكّما - الشح : البخل الشديد - يزدري : يحتقر × يحترم - العلم اللَّدُني : العلم الذي يصل صاحبه عن طريق الإلهام الإلهي .
س1 : وازن الكاتب بين نظرتي الريف والحضر للعلماء في عصره . وضح ذلك .
تختلف نظرتا الريف والحضر للعلماء في عصر الكاتب فبينما يحظى العلماء بالتقدير والإجلال والمهابة والإكبار نجد العلماء في العواصم والمدن لا يكاد يشعر أحد غير تلاميذهم .
س2 : الكاتب متأثر بنفسية الريف فيما يخص العلم والعلماء . وضح ذلك
يبدو الصبي متأثراً بنفسية الريف حيث إنه يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون ، ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التي خلق منها الناس جميعاً.
س3 : استطاع كاتب المحكمة (الحنفي المذهب) أن يحول بين الفتى الأزهري وبين إلقاء خطبة الجمعة . وضح ذلك .
عندما علم هذا الكاتب بأن خطبة الجمعة ستكون من نصيب هذا الفتى الأزهري إذا به ينهض حتى انتهى إلى الإمام فقال في صوت سمعه الناس إن هذا الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ولا أن يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وكبار السن ولئن خليت بينه وبين المنبر والصلاة لأنصرفن حتى إذا التفت الناس إليه قال من كان منكم حريصاً على ألا تبطل صلاته فليتبعني فما كان من الإمام إلا أن نهض وألقى الخطبة وصلى بهم .
س4 : علمت الأم أن ابنها سوف يلقى خطبة الجمعة فما مظاهر اهتمامها بذلك ؟
• ما مظاهر اهتمامها:
1 - كانت أمه مشفقة عليه من الحسد .
2 - نهضت إلى البخور وطافت به البيت حجرة حجرة وتهمهم بكلمات لا تُفْهَم
س5 : ماذا تعرف عن العالم الشافعي خطيب المسجد ؟
كان عالماً معروفاً بالتقى والورع يعظمه الناس ويتبركون به إلى حد يشبه التقديس إذ أنهم يلتمسون شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم عنده ويذكرونه بالخير .
س6 : كان في المدينة شيخ مالكي المذهب عرف بتواضعه وضح ذلك
لقد كان هذا الشيخ عالماً ولم يتخذ العلم حرفة وإنما كان يعمل في الأرض ويتجر ويذهب إلى المسجد فيؤدى الصلاة ويفقه الناس في دينهم متواضعاً غير متكبر عليهم .
س7 : صف موقف الحاج الخياط من العلماء مبينا ًموقف الناس منه.
كان الناس مجمعين على أنه شحيح بخيل . وكان هذا الحاج يحتقر العلماء جميعاً ؛
لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ كما أنه كان يرى أن العلم الصحيح إنما هو العلم اللدني .
س8 : ما مو
قف الصبي من العلماء السابقين ؟
كان يتردد على مجالسهم ويأخذ عنهم جميعاً حتى اجتمع له من ذلك مقدار من العلم ضخم مختلف مضطرب متناقص مما كان له أثر في تكوين عقله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق