نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

الاثنين، 18 يوليو 2011

زحام شديد أمام لجان تظلمات الثانوية.. وبدء الفحص الأربعاء 20/7/2011

زحام شديد أمام لجان تظلمات الثانوية.. وبدء الفحص الأربعاء 20/7/2011


فى أول أيام فتح باب قبول تظلمات طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية من نتائجهم التى أعلنت خلال الـ48 ساعة الماضية حددت وزارة التربية والتعليم يوم الأربعاء 20 يوليو الجارى موعدا لبدء السماح للطلاب بالإطلاع على نسخ من أوراق إجاباتهم للتأكد من دقة التصحيح ورصد الدرجات.

وشهدت لجنة تظلمات الطلاب بالجيزة زحام بسبب إقبال أولياء الأمور والطلبة على تقديم أوراق التظلم، فيما خصصت المديرية التعليمية بالمحافظة شباكين فقط لقبول الطلبات أحدهما مخصص للمرحلة الأولى والآخر للمرحلة الثانية، وهو ما أدى إلى وقوف المتظلمين على هيئة طوابير أمام النوافذ.

من جهتهم طالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بأن تكون التظلمات فعلية وليست صورية داعين إلى إعادة التصحيح وليس إعادة الرصد فقط، وبدا لافتا إصرار طلاب حاصلين على مجاميع مرتفعة تصل إلى 95% على تقديم التظلمات ومن بين هؤلاء الطلاب طالبة تدعى فاطمة على محمد حصلت على مجموع 95.6% فى المرحلة الأولى وتصر على تقديم تظلم فى أربع مواد هى اللغة الألمانية، ورياضة"1"، واللغة الانجليزية، والكيمياء.

* * فى نهاية اليوم الثانى من أيام قبول تظلمات طلاب الثانوية العامة من نتائجهم فأن عدد طلبات التظلم التى تسلمتها المديريات التعليمية فى المحافظات بلغ 6 آلاف تظلم.

فى الوقت نفسه، أرجع مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم تزاحم أولياء الأمور على مقار قبول التظلمات إلى اعتقادهم بأن فترة تقديم طلبات التظلم 15 يوماً فقط مثل العام الماضى، وعدم علمهم بمدها لتصبح 30 يوماً، ودعا أولياء الأمور إلى عدم التعجل فى تقديم التظلمات، والتى سيبدأ فحصها غداً الأربعاء، مؤكداً أن كل طالب تقدم بطلب فحص نسخة من ورقة إجابته سيحصل على حقه.

وأضاف المصدر، أن الوزارة قررت زيادة عدد نوافذ تلقى طلبات التظلم فى مديرية التعليم بمحافظة الجيزة إلى 6 نوافذ بعدما بدأت المديرية بنافذتين فقط فى مبنى الحرية بمدرسة السعيدية الثانوية بنين.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد اعتمدت صباح السبت الماضى نتيجة امتحانات الثانوية العامة بنسبة نجاح 82.2 % للمرحلة الأولى و87.2 % للثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق