نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

نشر خطة وزارة التعليم العالى الثلاثية لإفشال إضراب الأساتذة

بدأت وزارة التعليم العالى سريعاً فى محاولة احتواء غضب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، ومحاولة إفشال الإضراب المتوقع مع بداية الدراسة بثلاث خطوات، أولها قرار الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى قبول استقالات رؤساء الجامعات التى تقدموا بها طواعية، وذلك بعد تقدمهم بها منذ أكثر من شهر.


وقال وزير التعليم العالى
لقد تم قبول استقالات الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة والدكتور أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى والدكتور محمد محمدين رئيس جامعة بورسعيد، وأوضح الوزير أن عمداء الكليات أو رؤساء الأقسام الذين يرغبون فى الاستقالة يتقدمون بها لرئيس الجامعة أو القائم بأعماله

ومن جانبه، قال الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة، إنه تم تكليفه كقائم بأعمال رئيس الجامعة لحين إجراء الانتخابات واختيار رئيس جديد للجامعة، وبدأ منذ أمس فى ممارسة مهام العمل.

أما الخطوة الثانية لمحاولة التهدئة، فهى بدء الجامعات فى إجراءات صرف حافز الجودة بعد إضافته شهرياً لمرتبات أعضاء هيئة التدريس، بعد توفيره من قبل وزارة المالية، حيث سيحصل الأستاذ العامل والمتفرغ على 1700 جنيه، وغير المتفرغ 1200 جنيه، والأستاذ المساعد 1300 جنيه، وللأستاذ المساعد غير المتفرغ 918 جنيهاً، أما المدرس العامل والمتفرغ 1000 جنيه، وغير المتفرغ 706 جنيهات، والمدرس المساعد 700 جنيه والمعيد 500 جنيه.

وجاءت الزيادة، حسب قرار المجلس الأعلى للجامعات رقم 159، أقل مما وعدت به وزارة التعليم العالى أعضاء التدريس بالجامعات، حيث كانت الوزارة قد أعلنت عن جدول مالى يتضمن زيادة حافز الجودة للأستاذ إلى 2000 جنيه شهرياً، و1600 للأستاذ المساعد، ينتهى بحصول المعيد على زيادة قدرها 600 جنيه.

كما تم تقليص بدل الإدارة للقيادات الجامعية، الذى كان يتم صرفه شهرياً، ليصبح بدل رئاسة القسم 100 جنيه بعد أن كان 1000 جنيه، ووكالة الكلية 150 جنيهًا بدلاً من 1200 جنيه، وعمادة الكلية 300 جنيه بدلاً عن 1500 جنيه.

أما الخطوة الثالثة، فهى تعميم منشور من المجلس الأعلى للجامعات، على رؤساء الجامعات الحاليين أو القائمين بأعمالهم، وعمداء الكليات الحاليين بضرورة تواجد القيادات الجامعية منذ اليوم الأول لبدء الدراسة أول أكتوبر المقبل، وذلك محاولة لمواجهة الإضراب المتوقع من أعضاء هيئة التدريس، اعتراضاً على عدم الاستجابة لمطالبهم.

وشدد المجلس فى المنشور المعمم على الجامعات على إلغاء السفر وعدم السماح بذلك إلا فى حالة الضرورة القصوى، وبضرورة الانضباط فى العملية التعليمية، وتشجيع الأنشطة الطلابية فى جميع المجالات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية.

لكن خطط وزير التعليم العالى يواجهها إصرار مؤتمر أعضاء هيئة التدريس الذى شارك به نحو 5000 عضو هيئة التدريس قرر الإضراب عن العمل بداية الدراسة، وعن دخول المحاضرات وعن الامتحانات والكنترولات، وما يتعلق بالعمل الجامعة، اعتراضاً على عدم الاستجابة لمطالبهم، ورحيل القيادات الجامعية الحالية بجميع الكليات والجامعات، وعدم زيادة مرتباتهم، وعدم زيادة ميزانية البحث العلمى، وعدم الاستجابة لمطالب المعيدين والمدرسين المساعدين.

لكن أكثر ما سيتسبب فى انقلاب الموقف وربما فقدان سيطرة الوزراة على الإضراب قرار اتحاد طلاب مصر الإضراب عن الدراسة فى كل جامعة فى الأسبوع الثانى فى حال عدم إقالة القيادات الجامعية الحالية، فقد قرر المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مصر تنظيم وقفة احتجاجية أول أكتوبر فى كل جامعة على حدة يتكفل بها اتحاد الطلاب "الشرعى المنتخب" للمطالبة برحيل جميع القيادات الجامعية الحالية من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام ورؤساء الجامعات، تضامناً مع إضراب أعضاء هيئة التدريس، مع توعية الطلاب الجدد بالقضية.

وقال الطالب محمد على الضبع المتحدث الرسمى باسم اتحاد طلاب مصر، إن اتحاد كل جامعة بدأ فى إعداد خطته، حيث سيتم فى أول أسبوع دراسة تنظيم الوقفات، وإعداد منشورات وبوسترات بذلك، على أن يتم التصعيد فى الأسبوع الثانى للدراسة فى حالة عدم الاستجابة للمطالب بالإضراب عن الدراسة نهائياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق