نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

السبت، 29 نوفمبر 2014

اللغة العربية – القراءة| العلم في الإسلام


العلم في الإسلام
للأستاذ الدكتور أبو الوفا التفتازانى
المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام :
- أنه قاصر على أحكامه وآدابه فقط ولا علا علاقة له بالعلوم الكونية أو المادية .
المفهوم الصحيح عن العلم في الإسلام :
- أنه شامل لكل ضروب المعرفة بما في ذلك العلوم الدينية والدنيوية والكونية والمادية .
يتفق كل من القرآن الكريم والمنهج العلمي الحديث :
- أن كلا منهما يدعو إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول في هذا الكون وظواهره من خلال الثقة في قدرة الإنسان وقدرة العلم في مواجهة الطبيعة .
دلالة قول الرسول (ص ) ” أنتم أعلم بشئون ديناكم ” :
- هذا الحديث يفتح الباب واسعاَ أمام العقل ليستنبط من أنواع العلوم مالا حصر له منها ما يتعلق بشئون السياسية أو الاقتصاد أو الاجتماع أو غيرها .
الشورى مبدأ أصيل في الإسلام . والدليل على ذلك :
1- قوله تعالى ” وشاورهم في الأمر ” وقوله تعالى ” وأمرهم شورى بينهم “
2- قول رسول (ص) : ” ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم ” .
3- ما رواه أبو هريرة : ” ما رأيت أحداَ قط أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله “ص” .
أمر الله رسوله الكريم بالشورى مع أنه أكمل الناس عقلاَ :
1- يقتدي به غيره في المشاورة وتصير سنه في لأمته .
2- أن علوم الخلق ومصالح الناس كثيرة ومتشعبة فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان مالا يخطر على باله “صلى الله عليه وسلم ” من مصالح الدنيا .
جعل الفقهاء بعض الصناعات فرض كفاية :
- جعل الفقهاء بعض الصناعات مثل الزراعة والطب والهندسة والحياكة فرض كفاية لأنه لو خلا بلد اسلامى منها لتعرض المسلمون للحرج مما يتعين على والى ولى الأمر أن يدبر من الصناعات ما يدفع الحرج عن المسلمين وإلا يصبح أثماََََ .
جعل الفقهاء بعض العلوم مثل الطب والحساب فرض كفاية :
- لأن الطب ضروري في بقاء الأبدان وشفاء الألم والحساب ضروري في المعاملات والمواريث والوصايا وهذه علوم لو خلا البلد ممن يقوم بها لواقع المسلمون في حرج .

اللغة العربية – القراءة| العلم في الإسلام

- مجالات البحث العلمي المعاصر :
- ينحصر في مجالين هما :
العالم الأكبر : وهو الكون وما فيه .
العالم الأصغر : وهو النفس وما فيها . نبهنا القرآن الكريم لذلك ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق