نتيجة امتحانات 2011 Headline Animator

Save on your hotel - www.hotelscombined.com

sharing

الخميس، 5 ديسمبر 2013

الصف الثالث الثانوى لعام 2013 - 2014 التاريخ الباب الثانى التاريخ - الباب الثانى| التفوق على التحالف المملوكى

الدرس في شكل نص مقروء
التاريخ - الباب الثانى| التفوق على التحالف المملوكى
توطيد سيطرة محمد على
أولآ : التفوق على التحالف المملوكى الإنجليزى : ـ
1ـ لم تطمئن انجلترا لتولية محمـد على بل كانت تسعى لتولية حليفها محمـد الألفى لكى تطمئن على مصالحها الاقتصـادية .
2ـ كان المماليك يتطلعون إلى عزل محمد على اعتماداً على تأييد انجلترا فانتهزوا فرصة احتفاله بوفاء النيل أغسطس 1805 فى مصـر القديمـة وهاجمـوا القاهـرة إلا أن قـوات محمد على صدت الهجوم وطـاردت المماليك حتى الصعــيد.
3 ـ حاولت انجلترا إقناع السلطان بخلع محمد على وإسناد ولاية مصر إلى محمد الألفى أو إلى أى والى عثمـانى آخر وترك الأمـور الداخليـة للماليـك بدعوى الاستقرار واستجاب السلطان لإنجلترا وأرسل أسطولاً لمصر يحمل أمرا بتعين محمد على واليا على سالونيك فى مقدونيا ،مع تسـليم السلطة دون معارضة إلى موسى باشا الوالى العثمانى الذى جــاء مع الأسطــول يولية 1806 .

نتائج إرسال أسطول 1806م :
1ـ اتصل محمد على بالسيد عمر مكرم ممثل الزعامة الشعبية
2ـ اتفقا على عدم تنفيذ قرار السلطان
3ـ مقاومة الأتراك والمماليك
4ـ اضطر السلطان إلى التخلى عن فكرة عزل محمد على وتثبيته مقابل أربعة ألاف كيس نقود.
حملة فريزر مارس 1807 : ـ
أسباب الحملة :
1ـ لم تيأس انجلـترا من محـاولات خلع محمد على.
2ـ انتهـزت فرصـة تدهـور علاقاتهـا مع السلطـان العثمانى بسبب انحيازه لفرنسا
3ـ اتفقـت انجلترا مع روسيا على ضرب تركـيا فى مصر لذلك وجهت حملة فريزر لاحتلال مصر وخلع محمد على وتنصيب محمد الألفى.
4ـ كان الألفى قدمات قبل وصول الحملة بشهرين تقريباً ولم تعلم انجلترا وكان محمد على فى الصعيد يطارد المماليك.

نتائج حملة فريزر 1807م:
1ـ نزلت الحملة إلى الأسكندرية ومنها إلى رشيد وقاومهم المصريون فى شوارع رشيد وفى الحماد وأسروا بعـض الانجليز وقطعــوا رؤوس البعـــض فتراجــع الإنجلـــيز للاحتمـــاء فى الاسكندرية.
2ـ عـــاد محمـــد على من الصعــيد وزحـف إلى الإسـكندريــة لإخــراج الإنجلـــيز منهـا وحاصرهــا فطلب فريـزر الصلح والجلاء مقابل الإفراج عن الأسرى ووافق محمد على ودخل الأسكندرية ظافرآ.
ثانياً : القضاء على الزعامة الشعبية : ـ
أسباب قضاء محمد على على الزعامة الشعبية
1ـ أدرك محمد على قوة الزعامة الشعبية ممثلة فى السيد عمر مكرم ودورها فى تولية الحكم
2ـ القيود التى فرضتهـا عليه عند قبوله الولايـة
3ـ زيادة منزلة عمر مكرم فى نفوس الناس لدوره الواضح فى رسم خطـة مقاومة حملة فريزر
4ـ رأى محمد على ضرورة أن ينفرد بالحكم دون وصاية شعبية وأخذ يترقب الوقت المناسب للتخلص من السيد عمر مكرم.
ساعده على ذلك :
1ـ انقسام القيادات الشعبية حول تقدير السيد عمر مكرم ومكانته التى يتمتع بها بين الناس وأخذ منافسوه يدسون له.
2ـ عمــل محمد على على زيادة الانقسام بين الزعامات التى اختلـفت حول بعض المصالح المـادية مثل المنافسـة بين الشيخ عـبد الله الشـرقـاوى والشيخ محمـــد الأمـير حــول نظـارة أوقـــاف الأزهر وماتــدره من فــوائـد .
3ـ وقعت أزمة نتيجة لانخفاض فيضــان النيل أغسطس 1808:
أـ ساءت الأحوال
ب ـ ارتفعت الأسعار
جـ ـ زادت الحكومة الضرائب

فاحتج الناس وطلب العلماء من محمد علي عدم تحصيل الضرائب المقررة على الأهالى فنهرهم محمد على لأنهم لم يفعلوا مع الناس مثلما فعل معهم لأنه أعفى العلماء الملتزمين من دفع ضرائب الفائض من التزامهم فوضعهم بذلك فى مآزق ،وانتهز أزمة الفيضان ليتخذ بعض القرارات للانفراد بالحكم منها : ـ .
1ـ فرض ضريبة المال الميري على الأراضي الموقوفة وأطيان الوسية الخاصة بالملتزمين وكانت معفاة من الضرائب .
2ـ الاستيـــلاء على الأطـيــــان التي لا يملــك أصحـــــابهـــا مــا يثــبت ملــكيتهــــــــا .
3ـ إلزم الملتزمين بتقديم نصف الفائض من الالتزام ونصف الصافي من إيراد الأطيان.
4ـ فــرض ضريبــــة دمغــــة على المنســـــوجــــات والأواني والمصنــــوعــــــــــات .

نتائج قرارات محمد على 1808م
1ـ كان لابد من موافقة عمر مكرم على هذه الإجراءات طبقاً لشروط التولية ولكن عمر مكرم رفض التناقش مع محمد على .
2ـ أخذت العناصر المنافسة لعمر مكرم تفهم محمد على أن عمر مكـرم مجرد فرد عادى يستمد قوته من زملائه
3ـ قـام محمد على بخلع عمر مكرم من نقابة الأشراف ونفيه إلى دمياط 1809 وتولية السادات مكانه.
ثالثاً : التخلص من المماليك ومذبحة القلعة 1811 م
1ـ أغرى محمد على المماليك بترك الصعيد والإقامة فى القاهرة لكى يكونوا تحت بصره وعـاش الممـاليك حياة رفاهـية بعيداً عن القـتال وحياة الحـرب فأمن محمـد على مكرهم.
2ـ عـندمـا طلب السلطـان من محمـــد عـلى أخمــاد الحــركـة الوهــابيــة فى الحجـــاز، خاف محمد على من عودة المماليك لمحاربته منتهزين فرصة غياب جيشه فى الحجاز.
لذلك : دبر أمر التخلص منهم ودعـا أمراء المماليك إلى احتفـال فى القلعة بمناسبة خروج الجيش المصرى بقيادة ابنه طوسون إلى الحجاز وبعد انتهاء مراسم الاحتفال حوصرت فرق المماليك وتم قتلهم جميعـا إلا من استطاع الفرار، وكان ذلك فى أول مارس 1811م .
النتائج المترتبة على التخلص من المماليك :
1ـ انفــرد محمــد على بحكــم مصـــر
2ـ بدأ محمد على فى بناء القوة المنظمة فى النواحى الاقتصادية والإدارية والسياسية لتأكيد سيادته فى مواجهة السلطان العثمانى والدول الأوروبية .
3ـ أن سياسة محمد على فى مصر، كانت تختلف عن المماليك إذ كان متأثراً بالبيئة الأوروبية التجارية التى عاش فيها قبل أن ينخرط فى الجيش العثمانى.
4ـ لا ننسى أنه نشأ فى مدينة قوله اليونانية التى كانت تخضع للحكم العثمانى مما كان له أثره فى كثير من قراراته وتوجهاته الأمر الذى ميزه عن سابقيه .
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق