اللغة العربية - قصة الأيام | أسرتى
الدرس في شكل نص مقروء
اللغة العربية - قصة الأيام | أسرتى
ملخص الفصل
كان الصبي يعيش في أسرة كبيرة تصل إلى ثلاثة عشر فرداً مع أب و أم ، وكان لديه مكانة خاصة و منزلة لا يعلم إن كانت تؤذيه أم تسعده ، فقد كان يجد من أبيه ليناً ورفقاً ومن أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً كان يرى من أبيه وأمه إهمالاً وغلظة ، ومن إخوته الاحتياط في معاملته وكان هذا يضايقه.
وقد اكتشف الصبي سبب هذه المعاملة بعد ذلك وعرف أن إخوته يكلفون بأشياء لا يكلف بها مما جعله يعيش في حزن صامت حتى علم الحقيقة أنه (أعمى) .
اللغويات
احتياط : تحفظ ، حيطة وحذر - الغلظة : الشدة والقسوة × لين ورحمة - الازْوِرار : الابتعاد - مشوباً : مختلطاً ، ممزوجاً - الازدراء : الاحتقار ، الاستخفاف × الاحترام ، التقدير - يلبـث : يستمـر - يُحْفِظه : يُغضبه × يرضيه - تحظرها عليه : تحرمها عليه وتمنعه منها × تبيحها - الحفيظة : ما يبقى في نفس الإنسان من الغيظ والغضب ج حفائظ.
س1 : ما ترتيب الصبي بين أبناء أبيه عامة وإخوته خاصة ؟ أو كم كان عدد أفراد أسرته ؟
كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه ، وخامس أحد عشر من أشقته (من الأب و الأم)
س2 : ما المكانة التي كان الصبي يحظى بها بين أفراد أسرته ؟
كان الصبي يحظى بمكانة خاصة على الرغم من ضخامة عدد أفراد الأسرة .
س3 : ما الذي كان يجده الصبي من كل أمه وأبيه وإخوته وأخواته في تعاملهم معه ؟
كان يجد من أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً منها الإهمال والغلظة .
كان يجد من أبيه لينًا ورفقًا ، ثم يجد الإهمال أيضًا ، والازْوِرار (الابتعاد)
من وقت إلى وقت.
كان يجد من إخوته وأخواته الاحتياط في معاملته مما كان يسبب له ضيقاً .
س4 : لماذا كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؟
لأنه كان يجد فيه شيئًا من الإشفاق مشوبًا بشيء من الازدراء (السخرية).
س5: لماذا كانت الأم تحظر (تمنع) على الطفل أشياء تأذن فيها لإخوته ؟
كانت تفعل ذلك خوفاً عليه ؛ لأنه كان لا يقدر أن يقوم بما كانوا يقومون به
وذلك لكف بصره .
س6: ما الذي استحالت (تحوّلت) إليه حفيظة الصبي في النهاية ؟ ولماذا ؟
استحالت إلي إلى حزن صامت عميق .
و ذلك عندما سمع إخوته يصفون ما لا علم له به ، فعلم أنهم يرون ما لا يرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق