التاريخ - الباب السابع| المجتمع المصري قبيل الحملة الفرنسية
الدرس في شكل نص مقروء
التاريخ - الباب السابع| المجتمع المصري قبيل الحملة الفرنسية
المجتمع المصري قبيل الحملة الفرنسية
بم تفسر: أهمية التعرف على المجتمع المصري الذي واجه الحملة الفرنسية ؟
1 – فهم تطور الأحداث .
2 – معرفة أسباب الهزيمة .
3 – معرفة وسائل مقاومة الاحتلال الفرنسي و الثورة عليه .
4 – معرفة الفرق بين أوضاع المجتمع الفرنسي الأوروبي والمجتمع المصري الشرقي
5 – اكتشاف الفرق في التطور بين القوتين الأوروبية والشرقية .
التجـارة
التجارة الخارجية : تدهورت بسبب
1- خسارة مصر أموالا كثيرة بسبب اكتشاف طريق رأس رجاء الصالح 0
2- فرض الضرائب الباهظة وإرسال الهدايا للسلطان العثماني .
3-اقتصرت صلات مصر التجارية على حوض البحر المتوسط والسودان وبلاد العرب والحبشة واليمن.
التجارة الداخلية : تدهورت بسبب
1- عدم استقرار الأمن
2- النزاع بين الفرق العسكرية.
3- غارات البدو
4- عدم ثبات العملة المتبادلة
5- اختلاف المكاييل والموازين من مكان لآخر.
ساعدت هذه الأحوال التجار الأجانب في السيطرة علي أمور التجارة بسبب:
1- تنظيمهم
2- الامتيازات التي منحتها لهم الدولة العثمانية
الــزراعـــة:تدهورت الزراعة في مصر للأسباب الآتية:
1- ملكية الأرض الزراعية
• كانت الأرض ملكا للدولة ممثلة في السلطان
• يزرعها الفلاح مقابل دفع الضريبة وهو ما يعرف بحق الانتفاع 0
2- نظام الالتزام:
• هو أن يقوم شخص( الملتزم) بدفع الضرائب مقدما للدولة العثمانية عن طريق مزاد عام على ناحية أو مجموعة من النواحي
• ثم يقوم بجمعها من الفلاحين أضعافا مضاعفة
• وكان الملتزم يحصل على قطعة من الأرض معفاة من الضرائب تسمى الوسية.
فئات الملتزمين........المماليك- العلماء- التجار –النساء- رجال العسكر- مشايخ العرب
عيوب نظام الالتزام :
قسوة الملتزمين في معاملة الفلاحين وفرضهم الإتاوات خارج الضرائب المقررة حتى يعوض ما دفعه للخزينة مما أدي إلى : عدم اهتمام الفلاح بزراعة الأرض إلى جانب عدم اهتمام الدولة بشئون الري وتقوية الجسور و حفظ الأمن .
الصناعة
كانت يدوية بسيطة.
كان الصناع ينتظمون في طوائف تمثل همزة الوصل مع الحكومة من حيث جمع الضرائب والإشراف علي الإنتاج.
وكان لكل طائفة شيخ الطائفة.
هذه الطوائف ألغيت في أوروبا بفضل الثورة الصناعية .
انقسم المجتمع المصري قبل الحملة إلي:
طبقة الحكام طبقة أرستقراطية تركية والبكوات المماليك ولهم السلطة والنفوذ ويعيشون في عزلة عن سائر فئات المجتمع.
طبقة المحكومين المصريين الشريحة الوسطى: المشايخ- العلماء- التجار
الشريحة الدنيا:الفلاحين وصغار الحرفيين وعامة الناس.
وقد انتشر الجهل في المجتمع وسادت الخرافات والشعوذة.
واقتصر التعليم علي الأزهر الشريف حيث العلوم الدينية.
بم تفسر:- اختـلف المجتمع المصري عن المجتمع الفرنسي عند مجيء الحملة الفرنسية؟
وذلك لأن المجتمع الفرنسي يتميز بالتقدم الاقتصادي ووصل لمرحلة من التنوير سياسيا حيث الثورة على الحكم المطلق وإقامة الجمهــورية و إعلان مبادئ الحرية والإخاء والمساواة لكافة المواطنين.
أما المجـتمع المصري فإنه يخضع تحت نظام عسكري واقتصادي راكد وجد فيه الأجانب وسيلة سهلة للسيطرة ويتضح من ذلك أن ميزان القوة المادية والتفوق الحضاري كان في صالح فرنسا
تحولت مصر إلي ولاية عثمانية بعد هزيمة المماليك ( بقيادة السلطان طومان باي ) علي يد السلطان العثماني سليم الأول. عام 1517م.
وضع العثمانيون نظاما لحكم مصر يضمن تبعيتها للدولة العثمانية.
قامت في مصر العثمانية ثلاث إدارات تحكم مصر كل منها تراقب الأخرى وهي:
الوالي نائب السلطان
الديوان سلطته مراقبة الوالي بل وعزله.
البكوات المماليك لإدارة شئون الأقاليم.
بم تفسر : لقد حمل نظام الحكم في مصر قبل قدوم الحملة الفرنسية عوامل ضعفه؟
1- بسبب قصر مدة حكم الوالي
2- زيادة سلطة الديوان والحامية العسكرية
3- ضعف الدولة العثمانية
4- مما أدى إلى تطلع البكوات للانفراد بالحكم
حركة علي بك الكبير
1- كان شيخا للبلد عام 1763م.
2- انتهز فرصة الحرب بين الدولة العثمانية وروسيا عام 1768 وأعلن الاستقلال عن طريق
أ- عزل الوالي العثماني ومنع قدوم غيره.
ب - امتنع عن إرسال الجزية للسلطان.
ج- ضرب النقود باسمه.
د - سيطر على الحجاز.
هـ- أرسل قائده محمد بك أبو الدهب لغزو الشام ودخل دمشق.
3- ولكنه انحاز للسلطان العثماني وتخلص من علي بك الكبير
النتائج المترتبة على فشل حركة علي بك الكبير؟
1- عودة مصر ولاية عثمانية تحت حكم شيخ البلد محمد بك أبو الدهب.
2- حدوث صراع بين المماليك بعد وفاة محمد أبو الدهب
3- تدهور الأحوال الاقتصادية ونقص التجارة الخارجية.
4-عندما جاءت الحملة الفرنسية أرض مصر كانت تحت حكم ثنائي مملوكي:إبراهيم بك ومراد بك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق