علم اجتماع - الباب الرابع| علم الاجتماع و قضايا المجتمع الدولى
الدرس في شكل نص مقروء
علم اجتماع - الباب الرابع| علم الاجتماع و قضايا المجتمع الدولى
عـــلم الاجتــماع و الـمستقبل
تتحد حياة الإنسان بثلاثة أبعاد هى الماضى والحاضر والمستقبل .
فالإنسان يأخذ من ماضيه ليعيش حاضره ويأخذ من حاضره ليعيش مستقبله فالحاضر يتحول إلى ماضى والمستقبل يتحول إلى حاضر .
* تعامل المجتمعات مع المستقبل يحدد مدى تقدمها ورقيها :
فهناك مجتمعات يشدها ماضيها مستغرقة فيه غير مهتمه بحاضرها ومشكلاتها ولا تعرف أن هناك مستقبلا سوف يأتيها ومجتمعات أخرى غارقة فى مشكلات حاضرها ويفاجئها المستقبل بمشكلات لم تكن تعرفها ولم تستعد لمواجهتها .
و مع التقدم التكنولوجى نشعر بأن ما نسميه مستقبلا قريب جدا لأن التكنولوجيا تنقلنا سنوات طويلة من الزمن فى فترة زمنية بسيطة ولهذا اهتم علم الاجتماع بدراسة المستقبل .
* علم المستقبليات :
- نتيجة الاهتمام بدراسة المستقبل ظهر فرع جديد من الدراسات . ( العبارة صواب )
- حدد المقصود بـــ" علم المستقبل أو علم المستقبليات " نتيجة الاهتمام بدراسة المستقبل ظهر فرع جديد من الدراسات يطلق عليه " علم المستقبل أو علم المستقبليات "
" هو علم يستفيد من نتائج بحوث علم الاجتماع و علوم اجتماعية آخرى فى دراسة الواقع ومحاولة رصد اتجاه تغير هذا الواقع فى المستقبل ."
وغالبا ما تنتهى الدراسات إلى رسم سيناريوهات أو بدائل للمستقبل يمكن أن توضع عليها خطط استراتيجية للتنمية الاجتماعية فى المستقبل لكى يكون المستقبل أفضل من الحاضر.
* دراسة المستقبل تحقق عددا من الفوائد وهى :
• الاعتماد على التخطيط العلمى بدلا من العشوائية و الارتجال .
• القدرة على مواجهة الأزمات مواجهة علمية .
• العمل على تجنب المخاطر المستقبلية .
• التعرف على الإمكانيات المستقبلة وتطويرها و الاستفادة منها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق