اللغة العربية - قصة الأيام| الشيخ الصغير
الدرس في شكل نص مقروء
اللغة العربية - قصة الأيام| الشيخ الصغير
ملخص الفصل
فرح (سيدنا) بالصبي عندما شرفه أمام والده بحفظه القرآن بعد أن نسيه وكان خائفاً أن يخطئ الصبي وأعطاه والده الجبة وأخذ سيدنا على الصبي عهداً أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن في كل يوم فور وصوله إلى الكتاب حتى لا ينسى مرة أخرى ودعا سيدنا العريف وأخذ عليه العهد أن يسمع للصبي ستة أجزاء من القرآن يومياً .
ملحوظة هامة:
انتهت أحداث الفصل الرابع بأن الصبي أخفق في امتحان التلاوة الذي عقده له أبوه أمام الضيفين . ومع بداية أحداث الفصل الخامس نلاحظ أن البداية فيها تناقض واختلاف مع أحداث الفصل السابق ، ففي قصة الأيام الأصلية نجد أن الصبي قد راجع القرآن وأتقنه بعد ذلك وامتحنه أبوه أمام الشيخ (سيدنا) فأعجب به وأعطى والد الصبي الشيخ جبة من الجوخ (الصوف الثقيل النسج) مكافأة على المجهود ، وهذا الجزء محذوف هنا .
اللغويات
بيَّضت وجهي : أي أسعدتني - تزل : تغلط ، تسقط - شرَّفت لحيتي : أي أكرمتني ورددت لي احترامي ووقاري - استحياء : خجل - يترجرج : يهتز - تغور فيه : تدخل في سهولة - العرِّيف : مساعد شيخ الكُتَّاب ج عُرَفاء - جُناح : إثم ، ذنب.
س1 : لماذا أقبل سيدنا محفِّظ القرآن من الغد إلى الكتاب مسروراً مبتهجاً ؟
لأن الصبي قد رفع رأسه أمام أبيه وهو يمتحنه في الحفظ .
س2 : ما الذي كان يقصده سيدنا بقوله للصبي : (ولقد كنت تتلو القرآن بالأمس كسلاسل الذهب) ؟
يقصد بأنه أجاد الحفظ والتلاوة (ورتل القرآن ترتيلاً) .
س3 : ما العهد الذي أخذه سيدنا على (الصبي) و (العريف) ؟
العهد الذي أخذه سيدنا على (الصبي) : هو أن يتلو كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم على العريف ، في كل يوم من أيام العمل الخمسة ، ولتكوننَّ هذه التلاوة أول ما يأتي به حين يصل إلى الكتاب .
العهد الذي أخذه سيدنا على (العريف) : أن يُسَمِّع للصبي في كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم .
س4 : ممَ كان صبيان الكتاب يعجبون ؟
كان الصبيان يعجبون من منظر الشيخ وهو يأخذ العهد على الصبي والعريف حيث وضع لحيته بين يدي الصبي وطلب منه أن يقسم على أن يتلو على العريف كل يوم ستة أجزاء من الأيام الخمسة التي يعمل فيها الكُتَّاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق