اللغة العربية - قصة الأيام| سعادة لا تدوم
الدرس في شكل نص مقروء
اللغة العربية - قصة الأيام| سعادة لا تدوم
-ملحوظة هامة :
ما بين الفصل الخامس والفصل السادس جزء محذوف من قصة الأيام الأصلية وهو عن نسيان طه حسين القرآن للمرة الثانية ، ويدور حول اتفاق طه مع عريف الكُتَّاب على أن يقول لسيدنا أنه يراجع معه حفظ القرآن كذباً ، ولقد اكتشف الأب تلك الكذبة بعدما راجع لابنه فجأة فوجده قد نسى القرآن مرة أخرى .. ومنذ ذلك الوقت منعه الأب من الذهاب إلى الكُتَّاب .
قرر والد الصبي أن يأتي له بفقيه آخر(الشيخ عبد الجواد) يحفِّظه القرآن في البيت فكان الصبي يقرأ عليه القرآن ساعة أو ساعتين يومياً ثم يتفرغ بعدها للعب والحديث مع أصحابه وزملائه في أثناء رجوعهم من الكُتَّاب الذي انقطع عنه الصبي وأخذ يظهر عيوب (سيدنا) و (العريف) لزملائه معتقداً أنه لن يلقاهما بعد ذلك .
لكن سيدنا أخذ يتوسل إلى الشيخ (والد طه حسين) حتى رضى عنه ووافق أن يذهب الصبي إلى الكُتَّاب مرة أخرى ليحفظ القرآن للمرة الثالثة وكم نال الصبي من لوم وتأنيب من سيدنا والعرِّيف على ما أطلقه لسانه عليهما من أخطاء أمام زملائه الذين كانوا ينقلون ذلك إليهما .
تعلم الصبي دروساً كثيرة من هذا الموقف منها:
(أ) الاحتياط في اللفظ وعدم الاطمئنان إلى وعد من الوعود .
(ب) التحمل والصبر على شماتة إخوته على أمل أنه سيفارق البيئة التي عاش فيها بعد شهر أو بعض شهر عندما يذهب إلى الأزهر .
اللغويات
يختلف إلى : يتردد على - رفاقه : زملاؤه م رفيق - منصرفهم : وقت انصرافهم - انبتّ : انقطع وانتهى - شنيعاً : شديد القبح - مجاور : أي يعيش بجوار الأزهر - أترابه : أمثاله في السن وزملاؤه م تَرِب - القطيعة : الهجر × الوصل - يتوسّل : يتقرّب - يثيرون : يحركون - لانت قناة الشيخ : المراد أنه رضى والده عن سيدنا بعد غضبه عليه - الاحتياط : الاحتراز، التحفّظ - الخطل : قلة العقل وفساده - الحمق : التهور وسوء التصرّف - يحنث : يكذب ولا ينفّذ قسمه × يصدق - الأيمان : م يمين وهو الحلف - يغرون : يحرّضون - ظفروا منه : حصلوا منه - ابتغوا : طلبوا .
س1 : ما سبب انقطاع الصبي عن الكُتَّاب ؟ وما نتيجة ذلك ؟
لأن فقيهاً آخر يدعى الشيخ عبد الجواد كان يأتي إلى الصبي كل يوم في بيته ليقرأ عليه الصبي القرآن وليقرأ هو السورة يومياً .
نتيجة ذلك :
أصبح الصبي حرًّا يعبث ويلعب في البيت متى انصرف عنه الفقيه الجديد.
س2 : ما الذي تخيَّله الصبي بعدما تغير الشيخ المحفِّظ له ؟
خُيِّل إليه أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكُتَّاب ومن فيه وأنه أصبح في حِلًّ من عهده مع سيدنا والعريف .
س3 : صف سلوك الصبي مع رفاقه بعد انقطاعه عن الكتاب.
كان يلهو ويعبث بالكُتَّاب وبسيدنا وبالعريف إذ إنه كان يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفيه قبل ذلك وكان يطلق لسانه فيهما.
س4 : ما سبب التغيُّر عند الصبي في سلوكه ؟
-لأنه علم بأنه سوف يسافر إلى القاهرة بعد شهر واحد مع أخيه الأزهري حيث يلتحق بالأزهر ويذهب إلى زيارة الأولياء .
س5 : ما الذي تمثله القاهرة بالنسبة للصبي ؟
كانت القاهرة عنده مستقر الأزهر ومشاهد الأولياء والصالحين .
س6 : (السعادة لا تدوم) . . وضح ذلك من خلال أحداث هذا الفصل .
بعدما اطمأن الصبي بأنه لن يعود إلى الكُتَّاب وسيدنا والعرِّيف وأنه سيسافر إلى القاهرة حيث الالتحاق بالأزهر فوجئ بأنه والده قد أعاده إلى الكتاب فلاقى فيه ما لم يكن يتوقعه من سيدنا وذلك بأن الرفاق قد نقلوا إليه كل ما كان يحدث منه ويقوله عن سيدنا والعريف .
س7 : ما الذي فعله سيدنا مع الصبي بعد عودته إلى الكتاب ؟
لقد عاد الصبي إلى الكتاب كارهاً مقدراً ما سيلقاه من سيدنا وهو يقرؤه القرآن للمرة الثالثة ، فكان سيدنا يحرمه من الراحة في أوقات الغداء طوال الأسبوع .
س8 : ما الذي تعلمه خلال هذا الأسبوع من عودته إلى الكتاب ؟
لقد تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ وتعلم أيضاً أن من الفساد والسفه الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون أنفسهم به من عهد.
س9 : وضح المقصود من قول الكاتب (إن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون به أنفسهم من عهد) .
• المقصود من هذا الكلام :
1 - أن الشيخ قد أقسم ألا يعود الصبي إلى الكتاب وها هو قد عاد .
2 - أن سيدنا يرسل الطلاق والإيمان إرسالاً وهو يعلم أنه كاذب .
3 - الصبيان يتحدثون فيشتمون له الفقيه والعريف ويغرونه بشتمهما ثم يتقربون بنقل الكلام لسيدنا والعريف .
4 - أمه تضحك منه وتحرض سيدنا عليه .
س10 : لم كان الصبي يحتمل هذا كله في صبر وجلد ؟
لأنه يدرك ويعلم أنه ليس بينه وبين فراق هذه البيئة كلها إلا شهر أو بعض شهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق