جيولوجيا - الباب الخامس| نظرية حركات القارات
الدرس في شكل نص مقروء
جيولوجيا - الباب الخامس| نظرية حركات القارات
نظرية حركات القارات (نظرية الزحزحة أو الأنجراف القارى)
(للعالم الفريد فيجينر 1922)
فكرة النظرية
* الأرض أم القارات (بانجيا) كانت كتلة واحدة ثم انفصلت إلى القارات الحالية.
مشاهدات فيجينر
* التشابه الكبير بين تعرجات الشاطئ الشرقى لشمال وجنوب أمريكا ، وتعرجات الشاطئ الغربى لأوروبا وأفريقيا
(كما لو كانت قطعة واحدة ثم تمزقت)
* التشابه بين صخور القارات المختلفة وبقايا الحياة القديمة عليها.
إستنتاج فيجينر
(إن القارات جميعها كانت كتل واحدة عملاقة مكونة من صخور السيال فوق السيما)
أولاً :السيال
الوشاح الخارجى الخفيفة من القشرة ويكون جسم القارات (صخوره غنية بمادة السليكا (70%) ومعها الألومنيا)
ثانياً :السيما
الوشاح الثقيل اسفل السيال ويكون قاع المحيطات وصخوره أقل فى نسبة السليكا 45% ومعها المغنسيوم.
كما تمتد السيما تحت أعماق القارات خلال حقب الحياة القديمة.
* بدأت أم القارات فى الأنفصال منذ حقب الحياة المتوسطة منذ (220 ) مليون سنة إلى أن أخذت أوضاعها الحالية أثناء زمن البليستوسين من حقبة الحياة الحديثة.
* نسب فيجينر هذا الزحف القارى إلى التيارات الناقلة للحرارة فى السيما فتجعدت القشرة وتصدعت مما أدى إلى تغير تضاريس السطح خاصة على حواف القارات الكبيرة مثل أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأستراليا حيث ارتفعت سلاسل الجبال بفعل الزحزحة والانجراف القارى.
* ويرجع ذلك كله إلى تيارات الحمل الموجودة فى الجزء العلوى من الوشاح المسببة لحركة القارات فوقها.
الشواهد المؤيدة لنظرية الإنجراف القارى
1-المغناطيسية القديمة
* دراسة شكل المجال المغناطيسى القديم من دراسة بقايا المغناطيسيةفى الصخور المحتوية على أكسيد الحديد وكبريتيد المعادن والتى تعكس إتجاه خطوط المغناطيسية عندما تبلورت من الصهارة (المجما) فى الصخور المحتوية على أكسيد الحديد وكبريتيد المعادن والتى تعكس إتجاه خطوط المغناطيسية عندما تبلورت من الصهارة (المجما) أو تراكمت الحبيبات المغناطيسية عندما تماسكت على شكل صخور رسوبية
* القياسات المغناطيسية لصخور قارتى أمريكا الشمالية وأوروبا أثبتت زحزحة قطبى الأرض.
2-مثالج حقب الحياة القديمة
* تتشابه صخور حقب الحياة القديمة حتى العصرالطباشيرى نتيجة تفتق قارة عظيمة فى الماض ذات مساحة هائلة تسمى أرض جوندوانا (القارة الجنوبية) إلى عدة قارات يمثل جنوب أمريكا وجزر الفوكلاند وجنوب أفريقيا والهند وأستراليا بتأثير الأنجراف القارى أصبح الغطاء الجليدى ورسوبياته فى أمريكا الجنوبية وأفريقيا متشابها تماماً دليلاً على أنها كانت كتلة واحدة فى الماضى ثم إنفصلت وابتعدت عن بعضها.
* تتشابه صخور حقب الحياة القديمة حتى العصر الطباشيرى نتيجة تفتق قارة عظيمة فى الماضى ذات مساحة هائلة تسمى أرض جوندوانا ( القارة الجنوبية) إلى عدة قارات يمثل :
*جنوب أمريكا *جزر الفوكلاند*جنوب أفريقيا*الهند*أستراليا
* بتأثير الأنجراف القارى أصبح الغطاء الجليدى ورسوبياته فى أمريكا الجنوبية وإفريقيا متشابهاً تماماً دليلاً على أنها كانت كتلة واحدة فى الماضى ثم انفصلت وابتعدت عن بعضها.
المناخ القديم
* تمتد الأحزمة المناخية الآن متوازية من الشرق إلى الغرب - ويتدرج المناخ من الأستوائى إلى المدارى فالمعتدل فالمتجمد القطبى( وهذا التدرج ثابت رغم أختلاف المناخ خلال الأزمنة الجيولوجية).
* استمرت مجموعة الأحزمة المناخية متوازية دائماً مع خط الأستواء ومتمركزة حول قطبى الأرض.
* تختلف الأحزمة المناخية القديمة عنها حالياً بالنسبة لقطبى الأرض وخط الأستواء وهذا يثبت إختلاف كتل اليابسة سابقاً عنها حالياً نتيجة ظاهرة الانجراف القارى.
المتبخرات القديمة
* عبارة عن طبقات من رواسب ملحية نتيجة تبخر محاليلها فى المناطق الجافة والقاحلة - وهى تعكس إمتداد الأحزمة المناخية فى الماضى
ملاحظة هامة
* ظهور المتبخرات القديمة فى نصف الكرة الشمالى قريباً من القطب وانتقالها حالياً إلى الصحراء 30 شمال وجنوب خط الأستواء نتيجة حركة القطبين واليابس.
الشعاب المرجانية
تنمو فى البحار الدافة والمياه الرائقة (30 شمال وجنوب خط الأستواء).
ملاحظة
* انتشار الشعاب بعد ذلك فى شمال خط الأستواء الحالى خلال حقب الحياة القديمة وباكورة الحياة المتوسطة نتيجة توزيع المناطق الدافئة فى الماضى ومكان خط الأستواء نتيجة حركة اليابس.
أدلة أخرى(تؤيد زحزحة القارات)
1-النباتات البرية الأولية فى أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا والهند وأستراليا والقارة المتجمدة الجنوبية تثبت وجود إتصال بين هذه القارات المتباعدة (حيث يكمل بعضها البعض )
2-سلاسل الجبال على حواف القارات مثل جبال جنوب إفريقيا ومثيلاتها فى غرب الأرجنتين وشرق أستراليا
3- كانت هذه الجبال متصلة فى الماضى ثم إنفصلت وتباعدت.
نظرية الفكرة المعارضة لنظرية الأنجراف القارى القارة الجنوبية العظمى(جندوانا) كانت كتلة واحدة ثم غمرت مياه المحيطات فى نهاية حقب الحياةالقديمةأجزاء كبيرة من القارة تاركة قطع من اليابسة مكونة القارات الحالية
*أمريكا الجنوبية *أستراليا *جنوب أفريقيا*الهند
التى كانت متصلة فى الماضى بواسطة ممرات ضيقة (كبارى) من سيال خفيف الوزن ثم أغرقتها المياه وأخذت وضعها وتوزيعها الجغرافى الحالى.
كيفية الرد عليها
* إن دراسة قاع المحيطات الجنوبية بالحفر العميق لم يثبت وجود طبقة السيال خفيفة الوزن المكونة للمرات غارقة تحت الماء.
* القياسات المغناطيسية القديمة دعمت نظرية زحزحة قارات الأرض (بانجيا ) فهى صحيحة بالنسبة لنصفى الكرة الجنوبى (جندوانا) و الشمالى (أوراسيا)
نظرية الألواح التكتونية
العلماء*إيزاكس *سايكس*أوليفير
فكرة النظرية* يوجد أسفل كل منطقة قارية أو محيطية ألواح تكتونية ( متحركة ) بسمك 100 كم وهذه الألواح توجد فى الجزء العلوى من الوشاح وهى تتقارب أو تتباعد ولكن فى حركة بطيئة غير محسوسة وهى المسئولة عن العمليات البنائية التى تتم على الأرض.
تم رصد 7 ألواح تكتونية كبيرة بالإضافة إلى بعض الألواح الصغيرة وهى :
*اللوح الأفريقى
*اللوح الآسيوأوروبى
*اللوح الأمريكى الشمالى
*اللوح الأمريكى الجنوبى
*اللوح الأسترالى
*اللوح القطبى الجنوبى
*اللوح الهادى.
شرح النظرية
* نتيجة لحركة الألواح التكتونية (تيارات الحمل) يتكون حيد وسط المحيط وشقوق رفيعة
* تتصاعد الصهارة من الأغوار وتكون قشرة محيطية جديدة تدفع القشرة المحيطية القديمة فى إتجاهين متضادين0
* لاحظ عند حيد وسط المحيط والأغوار يحدث إتساع قاع المحيط وحدوث صدوع عرضية نتيجة قوى الشد
* وبفعل حركة تيارات الحمل تمتص القشرة المحيطية القديمة وتصهر بفعل الحرارة الكامنة فى باطن الأرض
* ويحدث إيلاچ أو تداخل أو إندساس القشرة المحيطية القديمة أسفل اللوح القارى المجاور
* وتعتبر مناطق الإيلاچ او الإندساس مراكز الزلازل والنشاط البركانى وبمعرفتها يمكن التنبؤ بالكوارث الطبيعية والوقاية منها
* نتيجة الإيلاچ أو الإندساس يحدث تفتق وكسر للقارة وبفعل حواف تباعدية تفصل بمعدل إزاحة جانبية مقداره 2٫5 سم/سنة
* ليس بالضرورة أن يتم الإيلاج أو الإندساس فقط يمكن أن يحدث تصادم يؤدى إلى إزاحة بمعدل 2٫5 سم/سنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق