الصف الثالث الثانوى لعام 2013 - 2014 الفلسفة -الباب الأول| فلسفة فلسفة الباب الأول| الحرية عند روسو
الدرس في شكل نص مقروء
فلسفة الباب الأول| الحرية عند روسو
مذاهب الحرية و أدلة وجودها "روسو"
تعريف الحرية
الإرادة الفردية التى تختار الفعل وتميزه عن روية وتدبر مع إمكان عدم اختيار الفعل أو القدرة على اختيار نقيضه .
دعم فلاسفة الحرية موقفهم العام بثلاثة أدلة أساسية هى
الدليل النفسي
الدليل الاجتماعي
الدليل الجسمي
الدليل النفسي
• نشعر بداخلنا أننا نسيطر على أفعالنا
• نشعر بأننا نمتلك إرادة حرة تجعلنا نختار أفعالنا و هذا الشعور لا يمكن إنكاره لأنه بديهة واضحة بذاتها .
• وأكبر دليل على ذلك أننا ننسب الفعل لصاحبه ونحمله مسئولية أفعاله ونتائجه وذلك لأنه مارسه بحرية تامة دون أجبار لذلك لا بد من أن يتحمل مسئوليتها .
الدليل الاجتماعي
• كل مجتمع يحدد قيم و عادات و قوانين " وسائل الضبط الاجتماعي" و كل منها يحدد جزاءات الأفعال الغير متوافقة مع العادات والقانون ونظم المجتمع سواء بالعقاب أو المكافئة
هذا العقاب أو المكافئة يفترضان أن الإنسان حر و مسئول عن أفعاله فلو كان الإنسان مجبراً وليست لديه إرادة فلماذا اهتمت المجتمعات بوضع هذه القوانين التي تحكم سلوكه .
الدليل الجسمي
• بالرغم من وجود بعض الأفعال التي يقوم بها الإنسان دون اختيار إلا أن هناك كثير من الأفعال و الحركات الجسمية التي يمكن التحكم فيها والتى تقع تحت سيطرة الإنسان
مثل الكلام والمشي وتحريك أعضاء الجسم والقدرة على علاج كثير من الأمراض دون الخضوع لها.
عاش في القرن 18 في فرنسا وكان فيلسوفا وسياسيا وكانت دعوته للحرية من الأسباب التي أدت إلى الثورة الفرنسية
1 - التمرد على رذائل و قيود التقدم الحضاري
• كان الإنسان في حياته البدائية متمتعاً بكل حرية ويمارس الفضيلة بالفطرة التي لا تعرف الحقد و يعتمد على نفسة فى سد حاجاته لهذا كان يعيش في سعادة
• ولكن بعد تجمع البشر وتقدم وازدهار الحضارة و تقدم العلوم و الفنون بدأت تنتشر الرفاهية وهى عوامل تؤدى إلى فساد الأخلاق وانحلال المجتمع وتفشى الرذيلة وظهرت ديكتاتورية الأثرياء الذين سيطروا على الفقراء ،وبذلك فقد الإنسان حريته .
نادي روسو للرجوع إلى تلك الحياة البدائية ليعود الإنسان إلى حريته يقول في كتابه " العقد الاجتماع " " ولد الإنسان حراً ولكنه مكبل بالأغلال ".
فلسفة الباب الأول| الحرية عند روسو
2 – الثورة على الحكم الملكى المقدس
نتيجة انتشار الحكم الملكي المستبد في أوربا اعتبر الملوك أنفسهم خلفاء لله "الحق الالهى المقدس " وكان هذا مبرراً لفسادهم فهو مفوض من الله في حكم هذه المجموعة من البشر وأوامره وحياً من السماء لا يجوز لأفراد الشعب الثورة عليه .
فكرة "الحق الالهى المقدس "أدت إلى ترسيخ الحكم الملكى المستبد الديكتاتوري و انحسار الحرية الفردية للأفراد الذين اصحبوا خاضعين لإرادة الملك اللاهية .
3 -العقد الاجتماعي والديمقراطية
أراد روسو أن يحارب فكرة الحق الإلهى المقدس فأعاد التفكير فئ طبيعة الحكم وتحديد العلاقة بين الحاكم والمحكومين وتوصل الى الطريقة الصحيحة التي أدت لظهور نظام الحكم فى أي مجتمع انسانى و هي فكرة "العقد الاجتماعى"
• كان الإنسان البدائي يعيش في حرية معتمدا على نفسه لكن الظروف الطبيعية أجبرته على التعاون تدريجيا مع غيره من البشر مثل رحلات الصيد وصد غارات الحيوانات الوحشية
• ثم أتت مرحلة الزراعة التي ازداد التعاون فيها
• ثم أتت مرحلة الصناعة التى تطلبت الكثير من التعاون والتماسك .
• رأى روسو آن الأفراد في بداية تجمعهم اختاروا بعض الأفراد منهم ليتولوا مقاليد حكم الجماعة بشرط آن يضمن هؤلاء الحكام المختارين توفير الحرية لأفراد المجتمع لأن الإنسان ولد حرا .
• و ينتهي إلى إننا اجتمعنا باتفاقنا وتنازلنا عن بعض حقوقنا واختارنا من يتولى حكمنا بشرط أن يحافظ لنا عن حريتنا أما لو خرج عن إرادة المجموع واعتدى على الحريات يحق للشعب أن يخلعه ويختار حاكما غيره .
وهكذا حلل روسو الثورة ضد ا لحكام المستبدين محطما فكرة الحق الالهى المقدس
حدد روسو وسيلتين لإصلاح المجتمع وتدعيم الشعور بالحرية الفردية هما
التربية
هي الوسيلة الأولى لتدعيم الحرية لأنها تهدف إلى القضاء على مفاسد المجتمع ورذائل الحضارة و عودة الأخلاق الإنسانية إلى طبيعتها الخيرة لأن التحضر هو الذي أفسدها .
لذلك يجب أن تعمل التربية على أعاده تكوين الأفراد من جديد في نفس الجو الذي عاش فيه الإنسان البدائي و بهذا تصبح وظيفة التربية إعادة تكوين الأفراد من جديد فنضمن بذلك آن تعود أخلاقهم إلى طبيعتها الاصلية .
لذلك نادي روسو بجعل أول خطوة في تربية الطفل هي أخذ الطفل بعيداً عن كل تأثير صناعي لكي يعتمد على نفسه أما بقية مراحل التربية فتهتم بتعويد الفرد الاعتماد على نفسه لكي يشعر بحريته شعوراً حقيقياً .
الديمقراطية
هي الوسيلة الثانية للإصلاح عند روسو و هي تتصل بالجانب السياسي .
إذا كانت التربية تهدف إلى محو رذائل الحضارة فالديمقراطية تهدف إلى محو مساوئ الحكم فهي تهدف إلى تحقيق الحرية لكل الأفراد من خلال الديمقراطية لان الديكتاتورية تسلب الأفراد حريتهم لان الأقلية هى التي تسيطر على الأغلبية.
بينما الديمقراطية تمنحهم الحرية لأن الهيئة الحاكمة جاءت وفقاً للعقد الاجتماعي و يجوز الخروج على الهيئة الحاكمة إذا خرجت عن إرادة الشعب .
ويرى روسو أن الديمقراطية بمعناها الصحيح لن تتحقق وإنما هو يحاول الاقتراب منها قدر الإمكان .
الديمقراطية الحرة لها مساؤى مثل سرعة تغير الحكومات وكثرة الحروب الأهلية ولكن بالرغم من هذه المساوئ يفضل روسو الديمقراطية.
يقول أنني أفضل الحرية مع الخطر عن العبودية مع السلم ".
تعريف الحرية
الإرادة الفردية التى تختار الفعل وتميزه عن روية وتدبر مع إمكان عدم اختيار الفعل أو القدرة على اختيار نقيضه .
دعم فلاسفة الحرية موقفهم العام بثلاثة أدلة أساسية هى
الدليل النفسي
الدليل الاجتماعي
الدليل الجسمي
الدليل النفسي
• نشعر بداخلنا أننا نسيطر على أفعالنا
• نشعر بأننا نمتلك إرادة حرة تجعلنا نختار أفعالنا و هذا الشعور لا يمكن إنكاره لأنه بديهة واضحة بذاتها .
• وأكبر دليل على ذلك أننا ننسب الفعل لصاحبه ونحمله مسئولية أفعاله ونتائجه وذلك لأنه مارسه بحرية تامة دون أجبار لذلك لا بد من أن يتحمل مسئوليتها .
الدليل الاجتماعي
• كل مجتمع يحدد قيم و عادات و قوانين " وسائل الضبط الاجتماعي" و كل منها يحدد جزاءات الأفعال الغير متوافقة مع العادات والقانون ونظم المجتمع سواء بالعقاب أو المكافئة
هذا العقاب أو المكافئة يفترضان أن الإنسان حر و مسئول عن أفعاله فلو كان الإنسان مجبراً وليست لديه إرادة فلماذا اهتمت المجتمعات بوضع هذه القوانين التي تحكم سلوكه .
الدليل الجسمي
• بالرغم من وجود بعض الأفعال التي يقوم بها الإنسان دون اختيار إلا أن هناك كثير من الأفعال و الحركات الجسمية التي يمكن التحكم فيها والتى تقع تحت سيطرة الإنسان
مثل الكلام والمشي وتحريك أعضاء الجسم والقدرة على علاج كثير من الأمراض دون الخضوع لها.
عاش في القرن 18 في فرنسا وكان فيلسوفا وسياسيا وكانت دعوته للحرية من الأسباب التي أدت إلى الثورة الفرنسية
1 - التمرد على رذائل و قيود التقدم الحضاري
• كان الإنسان في حياته البدائية متمتعاً بكل حرية ويمارس الفضيلة بالفطرة التي لا تعرف الحقد و يعتمد على نفسة فى سد حاجاته لهذا كان يعيش في سعادة
• ولكن بعد تجمع البشر وتقدم وازدهار الحضارة و تقدم العلوم و الفنون بدأت تنتشر الرفاهية وهى عوامل تؤدى إلى فساد الأخلاق وانحلال المجتمع وتفشى الرذيلة وظهرت ديكتاتورية الأثرياء الذين سيطروا على الفقراء ،وبذلك فقد الإنسان حريته .
نادي روسو للرجوع إلى تلك الحياة البدائية ليعود الإنسان إلى حريته يقول في كتابه " العقد الاجتماع " " ولد الإنسان حراً ولكنه مكبل بالأغلال ".
فلسفة الباب الأول| الحرية عند روسو
2 – الثورة على الحكم الملكى المقدس
نتيجة انتشار الحكم الملكي المستبد في أوربا اعتبر الملوك أنفسهم خلفاء لله "الحق الالهى المقدس " وكان هذا مبرراً لفسادهم فهو مفوض من الله في حكم هذه المجموعة من البشر وأوامره وحياً من السماء لا يجوز لأفراد الشعب الثورة عليه .
فكرة "الحق الالهى المقدس "أدت إلى ترسيخ الحكم الملكى المستبد الديكتاتوري و انحسار الحرية الفردية للأفراد الذين اصحبوا خاضعين لإرادة الملك اللاهية .
3 -العقد الاجتماعي والديمقراطية
أراد روسو أن يحارب فكرة الحق الإلهى المقدس فأعاد التفكير فئ طبيعة الحكم وتحديد العلاقة بين الحاكم والمحكومين وتوصل الى الطريقة الصحيحة التي أدت لظهور نظام الحكم فى أي مجتمع انسانى و هي فكرة "العقد الاجتماعى"
• كان الإنسان البدائي يعيش في حرية معتمدا على نفسه لكن الظروف الطبيعية أجبرته على التعاون تدريجيا مع غيره من البشر مثل رحلات الصيد وصد غارات الحيوانات الوحشية
• ثم أتت مرحلة الزراعة التي ازداد التعاون فيها
• ثم أتت مرحلة الصناعة التى تطلبت الكثير من التعاون والتماسك .
• رأى روسو آن الأفراد في بداية تجمعهم اختاروا بعض الأفراد منهم ليتولوا مقاليد حكم الجماعة بشرط آن يضمن هؤلاء الحكام المختارين توفير الحرية لأفراد المجتمع لأن الإنسان ولد حرا .
• و ينتهي إلى إننا اجتمعنا باتفاقنا وتنازلنا عن بعض حقوقنا واختارنا من يتولى حكمنا بشرط أن يحافظ لنا عن حريتنا أما لو خرج عن إرادة المجموع واعتدى على الحريات يحق للشعب أن يخلعه ويختار حاكما غيره .
وهكذا حلل روسو الثورة ضد ا لحكام المستبدين محطما فكرة الحق الالهى المقدس
حدد روسو وسيلتين لإصلاح المجتمع وتدعيم الشعور بالحرية الفردية هما
التربية
هي الوسيلة الأولى لتدعيم الحرية لأنها تهدف إلى القضاء على مفاسد المجتمع ورذائل الحضارة و عودة الأخلاق الإنسانية إلى طبيعتها الخيرة لأن التحضر هو الذي أفسدها .
لذلك يجب أن تعمل التربية على أعاده تكوين الأفراد من جديد في نفس الجو الذي عاش فيه الإنسان البدائي و بهذا تصبح وظيفة التربية إعادة تكوين الأفراد من جديد فنضمن بذلك آن تعود أخلاقهم إلى طبيعتها الاصلية .
لذلك نادي روسو بجعل أول خطوة في تربية الطفل هي أخذ الطفل بعيداً عن كل تأثير صناعي لكي يعتمد على نفسه أما بقية مراحل التربية فتهتم بتعويد الفرد الاعتماد على نفسه لكي يشعر بحريته شعوراً حقيقياً .
الديمقراطية
هي الوسيلة الثانية للإصلاح عند روسو و هي تتصل بالجانب السياسي .
إذا كانت التربية تهدف إلى محو رذائل الحضارة فالديمقراطية تهدف إلى محو مساوئ الحكم فهي تهدف إلى تحقيق الحرية لكل الأفراد من خلال الديمقراطية لان الديكتاتورية تسلب الأفراد حريتهم لان الأقلية هى التي تسيطر على الأغلبية.
بينما الديمقراطية تمنحهم الحرية لأن الهيئة الحاكمة جاءت وفقاً للعقد الاجتماعي و يجوز الخروج على الهيئة الحاكمة إذا خرجت عن إرادة الشعب .
ويرى روسو أن الديمقراطية بمعناها الصحيح لن تتحقق وإنما هو يحاول الاقتراب منها قدر الإمكان .
الديمقراطية الحرة لها مساؤى مثل سرعة تغير الحكومات وكثرة الحروب الأهلية ولكن بالرغم من هذه المساوئ يفضل روسو الديمقراطية.
يقول أنني أفضل الحرية مع الخطر عن العبودية مع السلم ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق