الدرس في شكل نص مقروء
اللغة العربية - القصة| ذاكرة صبى
ذاكرة صبى
الموازنة بين صورتي القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب وكما عرف حقيقتها فيما بعد:
حقيقة القناة كما عرفها فيما بعد ، عرضها ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى ، وحياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هي دونها ، وأن الرجل يستطيع أن يعبرها ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الماء ينقطع من حين إلى حين عنها ، فإذا هي حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان ، ويبحثون في أرضها الرخوة عما تخلف من صغار السمك . ولكن مخيلته قد رسمتها يقينا لا يخالطه الظن أنها عالم آخر مستقل، تعمره كائنات غريبة مثل التماسيح التي تزدرد الناس ، وفيها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، وهم حين يطفون على السطح خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء ، ومنها الأسماك الطوال العراض التي لا تكاد تظفر بطفل حتى تزدرده ، وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا في بطونها بخاتم سليمان .
كان الصبي يحب أن تزدرده سمكة :
- حتى يظفر في بطنها بخاتم سليمان ، الذي لا يكاد الإنسان يديره في أصبعه حتى يسعى إليه خادمان من الجن يقضيان له ما يشاء وخاصة عبور القناة ، ويدل ذلك على سعة خيال الصبي وحبه للاستطلاع .
كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر:
-كان الشاطئ محفوفا بالخطر عن يمينه وعن شماله ، فأما يمينه فقد كان هناك العدويون ، وهم قوم من الصعيد يقيمون في دار لهم كبيرة يقوم على بابها كلبان عظيمان لا ينقطع نباحهما ، ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ومشقة ، وأما عن شماله فقد كان هناك خيام (سعيد الأغرابى ) الذي كان الناس يتحدثون عن شره ومكره وحرصه على سفك الدماء وامرأته ( كوابس ) التي اتخذت في انفها حلقة ذهبية كبيرة وكانت تختلف إلى داره وتقبل صاحبنا من حين إلى حين فيؤذيه خزامها .
وصف الطفل حياته بأنها كانت ضيقة ،قصيرة ،محدودة :
- لأنه كان يخاف أن يتقدم عن يمينه فيتعرض لكلبي العدوين ، أو يتقدم عن شماله فيتعرض لشر (سعيد) وامرأته (كوابس) . على انه كان يجد في هذه الدنيا الضيقة القصيرة المحدودة من كل ناحية ضروبا من اللهو والعبث تملأ نهاره كله .
اللغة العربية - القصة| ذاكرة صبى
تعبير الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة بغرابة :
- تعجب الكاتب من ذاكرة الطفولة ، بل قال ذاكرة الإنسان عجيبة ، فالإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحا جليا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شئ ، في الوقت الذي يمحى ويتلاشى بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد – والدليل على ذلك انه يحاول أن يتذكر أين يذهب (سعيد) ، (كوابس) وكلاب العدوين فلا يظفر من ذلك بشئ لكنه يتذكر السياج والقناة وكل هذا .
أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
ج : استطاع الطفل أن يعبر القناة مرات ، فقد عبرها على كتف أحد أخونه . كما ذهب غير مرة ، حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت فكان يأكل بعض ثمراتها ، كما تقدم غير مرة عن يمينه على شاطئ القناة حتى وصل حديقة المعلم وأكل من شجرها تفاحا وقطف له فيها غير مرة نعناع وريحان .
الموازنة بين صورتي القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب وكما عرف حقيقتها فيما بعد:
حقيقة القناة كما عرفها فيما بعد ، عرضها ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى ، وحياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هي دونها ، وأن الرجل يستطيع أن يعبرها ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الماء ينقطع من حين إلى حين عنها ، فإذا هي حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان ، ويبحثون في أرضها الرخوة عما تخلف من صغار السمك . ولكن مخيلته قد رسمتها يقينا لا يخالطه الظن أنها عالم آخر مستقل، تعمره كائنات غريبة مثل التماسيح التي تزدرد الناس ، وفيها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، وهم حين يطفون على السطح خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء ، ومنها الأسماك الطوال العراض التي لا تكاد تظفر بطفل حتى تزدرده ، وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا في بطونها بخاتم سليمان .
كان الصبي يحب أن تزدرده سمكة :
- حتى يظفر في بطنها بخاتم سليمان ، الذي لا يكاد الإنسان يديره في أصبعه حتى يسعى إليه خادمان من الجن يقضيان له ما يشاء وخاصة عبور القناة ، ويدل ذلك على سعة خيال الصبي وحبه للاستطلاع .
كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر:
-كان الشاطئ محفوفا بالخطر عن يمينه وعن شماله ، فأما يمينه فقد كان هناك العدويون ، وهم قوم من الصعيد يقيمون في دار لهم كبيرة يقوم على بابها كلبان عظيمان لا ينقطع نباحهما ، ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ومشقة ، وأما عن شماله فقد كان هناك خيام (سعيد الأغرابى ) الذي كان الناس يتحدثون عن شره ومكره وحرصه على سفك الدماء وامرأته ( كوابس ) التي اتخذت في انفها حلقة ذهبية كبيرة وكانت تختلف إلى داره وتقبل صاحبنا من حين إلى حين فيؤذيه خزامها .
وصف الطفل حياته بأنها كانت ضيقة ،قصيرة ،محدودة :
- لأنه كان يخاف أن يتقدم عن يمينه فيتعرض لكلبي العدوين ، أو يتقدم عن شماله فيتعرض لشر (سعيد) وامرأته (كوابس) . على انه كان يجد في هذه الدنيا الضيقة القصيرة المحدودة من كل ناحية ضروبا من اللهو والعبث تملأ نهاره كله .
اللغة العربية - القصة| ذاكرة صبى
تعبير الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة بغرابة :
- تعجب الكاتب من ذاكرة الطفولة ، بل قال ذاكرة الإنسان عجيبة ، فالإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحا جليا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شئ ، في الوقت الذي يمحى ويتلاشى بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد – والدليل على ذلك انه يحاول أن يتذكر أين يذهب (سعيد) ، (كوابس) وكلاب العدوين فلا يظفر من ذلك بشئ لكنه يتذكر السياج والقناة وكل هذا .
أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
ج : استطاع الطفل أن يعبر القناة مرات ، فقد عبرها على كتف أحد أخونه . كما ذهب غير مرة ، حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت فكان يأكل بعض ثمراتها ، كما تقدم غير مرة عن يمينه على شاطئ القناة حتى وصل حديقة المعلم وأكل من شجرها تفاحا وقطف له فيها غير مرة نعناع وريحان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق