القصة| قصة الأيام – الجزء الأول
- اللغة العربية - القصة| قصة الأيام – الجزء الأول
- اللغة العربية - القصة| قصة الأيام – الجزء الأول
الدرس في شكل نص مقروء
القصة| قصة الأيام – الجزء الأول
الجــــزء الأول
قصة الأيام – الجزء الأول الفصل الأول : خيالات الطفولة
*ملخص الفصل
- يتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذهنه من ذكريات الطفولة ، فيقول أن أول يوم يتذكره ملامحه مجهولة، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه كان في فجر ذلك اليوم أو في عشائه ؛ لأن :
هواءه كان بارداً - ونوره هادئاً خفيفاً - وحركة الناس فيه قليلة .
- ويتذكر الصبي أسوار القصب التي لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سهولة .
- كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العذبة الجميلة ، وأخباره الغريبة والتي كانت أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت ؛ لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً في عينيه يؤذيه ، ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافاً وهو لا يستطيع النوم ؛ خوفاً من الأوهام والتخيلات التي كان يتصورها من الأشباح والعفاريت التي لا يقدر على إبعادها عنه إلا لو لفّ جسمه ورأسه باللحاف .
- ويستيقظ من نومه المضطرب على أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين (الله يا ليل الله....) ، فيعرف أن الفجر قد بزغ فتعود الضوضاء إلى المنزل ويصبح هو عفريتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوته . ولا يضع لهذه الضوضاء حدًّا إلا استيقاظ والده ، فيتوضأ ويصلي ويمضي إلى عمله فتنساب الحركة في البيت كله.
س1 : ما اليوم الذي لا يتذكره طه بدقة ؟
جـ : أول يوم له خارج البيت انطبع في ذاكرته من ذكريات الطفولة والحياة.
س2: متى كان يخرج الصبي من بيته ؟ وما مبرراته ؟
جـ : وقت خروج الصبي من بيته على أكبر ظنه فجراً أو عشاءً .
مبرراته : 1- الهواء الذى تلقاه كان فيه شيء من البرد الخفيف .
2- حين خرج تلقى نورا خفيفا هادئا لطيفا كأنّ الظلمة غطت حواشيه
3- عدم وجود حركة يقظة قوية خارج البيت بل كانت حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه .
س3 : ما الذي كان يتذكَّره الصبي في طفولته ؟
جـ : يتذكَّر :
1- أسوار القصب العالية التي لم يكن يستطيع أن يتخطاها .
2 - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السياج بسهولة يحسدها عليها .
س4 : متى كان الصبي يفضل الخروج من الدار ؟
جـ : عندما تغرب الشمس ويتعشى الناس .
س5 : ما الذي كان يشد انتباه الصبي عند خروجه من الدار ويجعله مستمتعاً ؟
جـ : الذي كان يشدّ انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ينشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زيد الهلالي وخليفة ودياب .
س6 : ما الذي كان يخشاه الصبي عند خروجه ليلاً لسماع الشاعر ؟
جـ : نداء أخته له للنوم ، ثم حمله ووضع القطرة في عينيه .
س7 : لماذا كان الصبي لا يشكو ولا يبكى مع أنه يتألم ؟
جـ : لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة شكّاء بكّاء .
س8 : لماذا كان الصبىّ يحسد الأرانب ؟
ج : لأنها كانت تتخطى السياج وثبا من فوقه أو انسيابا بين قصبه بينما هو يعجز عن ذلك .
س9 : ما الموضوعات التى كان الشاعر ينشدها ؟ وما أثرها على السامعين ؟
كان الشاعر ينشد الناس أخبار أبى زيد وخليفة ودياب .
وأثر الإنشاد على السامعين : كانوا يستمعون فى سكوت إلا حين يستخفّهم (يهزهم) الطرب أو تستفزّهم (تثيرهم) الشهوة (الرغبة) فيستعيدون ويتمارون (يتجادلون) ويختصمون ، فيسكت الشاعر حتى ينتهوا من لغطهم (أصواتهم) .
س11: ماذا كان يدور فى نفس الصبىّ حتى يأخذه النوم ؟
كانت نفسه تمتلئ بالحسرات، وقد كان لذلك يمد سمعه لعله يسمع نغمات الشاعر الحلوة التى يرددها فى الهواء الطلق .
س12 : لماذا كان الصبي يخاف أن ينام مكشوف الوجه ؟
جـ : خوفاً من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تحيط بالبيت وتملأ أرجاءه ونواحيه .
س13 : ما المخاوف التي كانت تحيط بالطفل ليلاً ؟
جـ : كانت هذه المخاوف خيالات العفاريت التي يتخيلها أشخاصاً أمامه قد تؤذيه ، أو أصوات الديكة التي كانت في الغالب حقيقة أو بعضها التي كان يتخيلها عفاريت مشكلة بأشكال الديكة .
س14 : ما السبيل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفه التي تحيط به ليلاً؟
جـ : السبيل أن يلتف في لحافه من الرأس إلى إخمص قدميه أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة حتى لا تمتد يد عفريت تعبث به .
س15 : كيف كان الصبي يدرك بزوغ الفجر ؟
جـ : عندما يسمع أصوات النساء يغنين (الله يا ليل الله....) ، وهنّ عائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالمياه من القناة .
س16: ما الذي يحدث عند استيقاظ الشيخ (والد الصبي) ؟
جـ : تنتهي الضوضاء ويختفي الضجيج والصياح والغناء وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ويقرأ وِرْده ويشرب قهوته ويمضي إلى عمله .
اللغويات
يرجِّح: يؤيد - تغشى : تغطي - حواشيه : جوانبه ، أطرافه م حاشية - يأنس : المراد يحس - السياج : السور ، ما يحاط بالحديقة من حائط أو شوك ج أسياج ، أَسْوِجَة ، سُوج مادتها [س ي ج] - ينْسَلَّ من المكان: يخرج منه خُفْيَة - ثناياه : داخله ، منعطفاته م ثنية - يعتمد : يستند - يستخفهم : يهزهم ، يثيرهم - يتمارون : يتجادلون - لغطهم : ضجتهم ، جَلَبتهم ج أْلغاط - الثُمامة : عشب من الفصيلة النجيلية ج الثمام - تعـدو : تجري ، تنطلق - تعمد : تقصد - يجدي : ينفع ويفيد - بكَّاء شكَّاء : صيغة مبالغة بمعنى : كثير البكاء والشكوى - تَذَره : تتركه ، تدعه - الغطيط : صوت النائم (الشخير) - تعمر أقطار البيت : تملأ نواحيه - أرجاءه : جوانبه م رجا - أوت : ذهبت ، اختفت - كهفها : أي مكان غروبها - أوت إلى كهفها : أي غربت - السُرُج: المصابيح م سِراج - يحفل : يهتم ، يبالي - يهابها : يخافها ، يخشاها - المرجل : القدر وأزيزه صوته ج مراجل - ينقصم : تحطم وينكسر - يدع : يترك - السَّحَر : آخرُ الليل قبيل الفجر ج أسحَار - الأوجال : المخاوف - بـزغ : ظهـر ، لاح - استحال : تحوَّل × ثبت - العجيج : الصياح ورفع الصوت - دعاؤه : نداؤه ج أدعية - تخفت : تسكن وتضعف وتهـدأ - الوِرْد : جزء من القرآن أو الذكر يتلوه المسلم ج أوراد - انسابت : جرت وجالـت وتحركت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق