الدرس في شكل نص مقروء
علم النفس - الباب الثالث| الإحســـاس
تعريف الاحساس
- هو أبسط العمليات المعرفية لأنه الخطوة الأولى في العملية المعرفية، وبها يتم اكتشاف المثيرات والتمييز بينها، لتحدث بعد ذلك العمليات الأكثر تعقيدًا كالانتباه والإدراك.
الأجهزة الحسيّـة
هي أنظمة متخصصة في جمع المعلومات عن البيئة عند الكائن الحي. وأكد البحث العلمي أن الحواس ليست خمسة كما نظنّ، وإنما هي إحدى عشرة حاسة ، وهي كالآتي:
- 1) البصر. 2) السمع. 3) التذوق.4) الشم.
- اللمس: والذي ينقسم بدوره إلى خمس حواس:
- 5) التلامس. 6) الضغط. 7) الحرارة. 8) البرودة 9) الألم.
- كما توجد حاستان تتصلان بالجسم ذاته، هما:
- 10) الإحساس الحركي: ويفيد في معرفة الإنسان بوضع جسمه أثناء الحركة.
- مثال:فعند ثني إصبعك وأنت مغمض العينين فإن إحساسك الحركي يجعلك تشعر بحركة الثني هذه.
11) الإحساس بالتوازن: ويفيد في معرفة اتجاه الجسم عند الدوران أو الميل أو التأرجح.
كما توجد حاستان تتصلان بالجسم ذاته، هما:
- 10) الإحساس الحركي: ويفيد في معرفة الإنسان بوضع جسمه أثناء الحركة.
- مثال:فعند ثني إصبعك وأنت مغمض العينين فإن إحساسك الحركي يجعلك تشعر بحركة الثني هذه.
- 11) الإحساس بالتوازن: ويفيد في معرفة اتجاه الجسم عند الدوران أو الميل أو التأرجح.
-
- مكونات عملية الإحساس
أولاً : التنبيه أو الاستثارة.
ثانيًا: الاستقبال.
ثالثًا : تحويل الطاقة.
رابعًا: التسجيل.
أولاً : التنبيه أو الاستثارة.
- يبدأ الإحساس بوجود مُنبـه أو مثير للحاسة وبدون هذا المنبه لا تحدث عملية الإحساس، وتختلف دراسة عالم النفس للإحساس عن دراسة عالِم الفسيولوجي، فاهتمام عالِم الفسيولوجيا ينصب على نشاط عضو الحس، أما عالِم النفس فيهتم بطبيعة الإحساس ذاته وخصائصه ، وهي كالآتي:
- ( أ ) شــدة الإحساس
- (ب) نوع الإحساس
1) أي لابد أن يكون المنبه على درجة معينة من الشدة تكفي للإحساس به، وهذا ما يعرف بـ ( العتبة المطلقة ).
2) وفي نفس الوقت هناك حدّ أعلى لكل حاسة لا يمكن تجاوزه ويسمّى
بـ ( العتبة القصوى ) وفي الواقع لم يتوصل العلماء إلى معلومات دقيقة عن تحديد العتبات القصوى بالضبط، وذلك لأن:
أ - اقتراب المثير إلى مستوى العتبة القصوى يؤلم بشدة.
ب- كما أن المثير البالغ الشدة قد يؤذي عضو الحسّ.
ومن الأمثلة الموضحة لذلك : تنبيه الأطباء للأفراد بعدم النظر لقرص الشمس أثناء لحظات الكسوف ونصحهم بارتداء نظارات سوداء.
- ومن الهام أن نشير إلى أنه لكي يثير المنبّه عضو الحس لابد أن يكون في مدى يتجاوز العتبة المطلقة، ويقل عن العتبة القصوى.
) كما توجد ( العتبة الفارقة ) والمقصود بها الوعي بوجود فرق بين مثيرين، كالفرق بين ضوئين مختلفين في النصوع (خافت/شديد) ، فإذا كنت تجلس في غرفة مضاءة بخمسين شمعة فإن إضافة أو نقصان شمعة واحدة لا يجعلك تشعر بالفرق في الإضاءة، أما إذا زاد العدد عشر شمعات أخرى فإنك ستشعر بالفرق ، وما جعلنا نشعر بالفرق في الإضاءة هو (العتبة الفارقة ).
4) وقد توصل العالم (فيبر) إلى قيمة ثابتة تمثل العتبة الفارقة .. ففي حالة إضاءة الغرفة بخمسين شمعة فإن العتبة الفارقة لبعض الأفراد هي (خمس شمعات) وبذلك تكون النسبة (5/50) أي = (1/10) .. نفس هؤلاء الأفراد إذا بلغت شدة الإضاءة مائة شمعة ستكون العتبة الفارقة لهم (عشر شمعات) وبذلك تكون النسبة (10/100) أي = (1/10) .
فهناك بعض الأصوات تكون حادة وأخرى غليظة، مثال ذلك: حدة الصوت الصادر عن وتر قصير، وغلظة الصوت الصادر عن وتر طويل لآلة الجيتار.
ثانيًا: الاستقبال
- لكل حاسة عضو خاص بها يقوم باستقبال المثير يسمى (المستقبل)، فشبكيّة العين مثلاً هي المسئولة عن اكتشاف واستقبال الضوء في صورة موجات كهرومغناطيسية.
- ويلاحظ أن معظم المستقبلات تقع في أماكن داخل الجسم لحفظها من التلف، كشبكية العين التي تقع في مؤخرة مقلة العين وما يحيط بها من (أنسجة، وعظام، وشعر). و(المستقبِل) هو مجموعة الخلايا العصبية المعدّة لاستقبال نوع معين من الطاقة.
ثالثًا : تحويل الطاقة
- بعد اكتشاف المثير واستقباله، يتم تحويله من نوع من الطاقة إلى نوع جديد من الطاقة. فالضوء مثلاً يتحول من طاقة كهرومغناطيسية إلى إشارات كهربائية وكيميائية، وهي لغة الجهاز العصبي، فتنتقل هذه الإشارات إلى المخ من خلال العصب البصري، ولكل حاسة عصب يوصل الإشارات للمخ مثل (العصب السمعي/ العصب البصري..الخ).
رابعًا: التسجيل
-عندما تنتقل إلى المخ الإشارات الكهربائية والكيميائية الدالة على المثير ينشط جزء من المخ (وهو الجزء الذي يخص حاسة معيّنة) ثم يتولى هذا الجزء تسجيل هذه الإشارات كإحساس.
2-هذا ولا تتم عملية الإحساس إلا بعد وصول الإشارة إلى المخ.
3-وفي النهاية بعد التسجيل يمكن للعمليات المعرفية الأكثر تعقيدًا أن تحدث، مثل: الانتباه / الإدراك / التعلّم .. الخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق